قال مصدر مطلع اليوم الخميس إن من المتوقع أن يصبح إيلون ماسك رئيساً تنفيذياً لـ «تويتر» بصورة مؤقتة بعد إنهاء صفقة الاستحواذ بقيمة 44 مليار دولار على شركة خدمات التواصل الاجتماعي، فيما اقترب الملياردير من الحصول على أموال من أجل الصفقة.

وماسك، أغنى رجل في العالم، هو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ويرأس مشروعين آخرين هما «ذا بورينغ كامباني» و«سبيس إكس».

Ad

وانخفضت أسهم «تسلا» بنسبة 8% اليوم، إذ شعر المستثمرون بالقلق من أن انخراط ماسك في «تويتر» يمكن أن يشتت انتباهه عن إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية الأكثر قيمة في العالم.

من ناحية أخرى، زادت أسهم «تويتر» مكاسبها وارتفعت بنحو أربعة بالمئة إلى 50.89 دولار، لتكون أكثر قرباً من سعر الصفقة البالغ 54.20 دولار، إذ راهن المستثمرون على أن التمويل الجديد جعل إتمام الصفقة أكثر ترجيحاً.

ومن المتوقع أن يظل باراج أجراوال، الذي تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لـ «تويتر» في نوفمبر، في منصبه حتى إتمام بيع الشركة لماسك، وكانت سي.إن.بي.سي هي أول من أورد اليوم أن ماسك يخطط ليصبح الرئيس التنفيذي لـ «تويتر» بشكل مؤقت.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ماسك قائمة تضم مجموعة من المستثمرين البارزين المستعدين لتقديم تمويل بقيمة 7.14 مليار دولار ومن أجل عرض استحواذه على «تويتر»، منهم لاري إليسون الشريك المؤسس في «أوراكل كورب»، و«سيكويا كابيتال».

وأظهر إفصاح تنظيمي أن المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال، الذي عارض الشراء في البداية، وافق أيضاً على الاحتفاظ بحصته البالغة قيمتها 1.89 مليار دولار بدلاً من بيعها مقابل المال.

وقال الوليد في تغريدة «من الرائع التواصل معك صديقي الجديد إيلون ماسك... أتطلع أنا وشركة المملكة القابضة للاحتفاظ بحصتنا البالغة 1.9 مليار دولار في تويتر الجديد».

ورفع ماسك التزامه التمويلي إلى 27.25 مليار دولار، بينما خفض قرضاً بضمان من «مورغان ستانلي» إلى 6.25 مليار دولار، وحصل بالفعل على التزامات بقروض بقيمة 13 مليار دولار من بنوك.

ومن بين المستثمرين الآخرين شركة بينانس للأصول المشفرة وشركة لرجل الأعمال النافذ بقطاع العقارات في «نيويورك ستيفن» و«يتكوف» و«دي.إف.جيه غروث آي.في»، والتي تستثمر أيضاً في «ذا بورينغ كامباني» و«سبيس إكس» و«سولار سيتي» و«تسلا».

وأفادت رويترز الأسبوع الماضي أن ماسك أجرى محادثات مع شركات استثمارية كبيرة وأثرياء بشأن الحصول على مزيد من التمويل لاستحواذه على «تويتر» وتقليل أمواله في الصفقة.

وأظهر الإفصاح أن ماسك سيواصل إجراء محادثات مع المساهمين الحاليين في «تويتر»، مثل رئيس الشركة السابق جاك دورسي، للمساهمة بأسهم في الاستحواذ.

وخصص لاري إليسون، وهو عضو بمجلس إدارة شركة تسلا ويصف نفسه بالصديق المقرب لماسك، مليار دولار للتمويل.