عودة سرقة الرمال في جنوب البلاد
• إفريقي يتزعم عصابة لسرقة الرمال في الوفرة
• جهات التحقيق أمرت بحجز أفرادها والتحفظ على آلياتهم
مجدداً عاد ملف سرقة الرمال مجدداً إلى الواجهة، حيث ضبطت حالتان خلال شهر واحد فقط في ميناء عبدالله والوفرة.وقال مصدر أمني لـ"الجريدة" إن رجال المباحث في إدارة البحث والتحري بمحافظة الأحمدي- قسم مباحث مخفر الوفرة، تمكنوا من ضبط مقيم إفريقي يتزعم عصابة مكونة من 5 أشخاص، تخصصوا في سرقة الرمال من منطقة الوفرة.وأضاف المصدر أن رجال المباحث تلقوا عدة شكاوى، منها مقطع مصور من قبل مواطن وثق خلاله عملية سرقة الرمال من أفراد العصابة بمنطقة الوفرة الصحراوية، ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا الى أن رجال المباحث، بالتعاون والتنسيق مع بلدية الكويت، تمكنوا من تحديد مواقع وجود الشاحنات والجرافة التي ظهرت في المقطع.
وأوضح أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط جميع أفراد العصابة، بينما تمكن مفتشو البلدية من ضبط الآليات المستخدمة في عملية السرقة، وتمت إحالة أفراد العصابة إلى مخفر شرطة الوفرة، وسجلت ضدهم قضية حملت مسمى "سرقة الرمال" تحت رقم 49/2022 جنح الوفرة، لافتا إلى أن جهات التحقيق أمرت بحجز أفراد العصابة والتحفظ على آلياتهم إلى حين الانتهاء من التحقيق.من جهتها، أكدت مصادر في بلدية الكويت أن دور أجهزة البلدية يقتصر على الإبلاغ عن حالات السرقة، وجمع المعلومات لتسجيل قضية، فضلاً عن المتابعة مع جهات الاختصاص إلى حين صدور أحكام بها. ولفتت المصادر إلى أن ما تم رصده في الوفرة يعود لحالات فردية تستخدم غالباً لسرقة الرمال المسماة بـ"السافي"، مشيرة إلى أن هناك نوعين يتعلقان بسرقات الرمال، التي تعتمد على عدد وأنواع المركبات الثقيلة التي تنقلها، حيث يمكن التمييز بين ما إذا كانت السرقة لشركات مقاولات، أو لإحدى المزارع، إذ غالباً ما يتم استخدام "السافي" لدعم التربة الزراعية بمواد عضوية.وأضافت أن الرمال تعد من الثروات الطبيعية في البلاد، والتي ينظم استخدامها مرسوم لائحة أنظمة السلامة للأفراد والممتلكات والمرافق العامة وموارد الثروة العامة.