أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية ربما قد اختبرت صاروخاً قادراً على حمل أسلحة نووية من غواصة.

وربما يكون الصاروخ الذي تم إطلاق من غواصة من النوع الباليستي قصير المدى.

Ad

وذكر الجيش الكوري الجنوبي أنه مستعد لاحتمال إطلاق المزيد الصواريخ من جانب الجارة الشمالية.

وتمضى كوريا الشمالية لتطوير صواريخ باليستية منذ سنوات.

وهذه الصواريخ عادة صواريخ سطح/سطح يمكن، اعتماداً على تصميمها، أن تحمل رأساً نووية أو أكثر، وأن الصواريخ الباليستية الحديثة جزء أيضاً من هذه الصواريخ.

وتقول كوريا الشمالية إن لديها تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية منذ بعض الوقت، ولكن مزاعمها بالقيام باختبارات سابقة من غواصة قوبلت باعتراضات وشكوك.

ويشتبه في أن كوريا الشمالية قد استخدمت رصيفاً تحت الماء لهذا الغرض، ورصد الأعداء للصواريخ التي يتم إطلاقها من غواصة أمر أكثر صعوبة.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اختبار تلك الصواريخ، التي يمكن أن تحمل رؤوساً حربية نووية.

واختبرت البلاد صواريخ عدة مرات منذ بدء هذا العام، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات.

وذكرت كوريا الجنوبية واليابان أن كوريا الشمالية اختبرت صاروخاً باليستياً يوم الأربعاء الماضي، ولم يتضح بعد طبيعة الصاروخ.

وتخضع بيونغيانغ لعقوبات دولية صارمة بسبب برنامجها للأسلحة النووية.