تقام مساء اليوم مواجهتا الدور نصف النهائي لكأس سمو أمير البلاد لكرة القدم، حيث يلتقي كاظمة مع الفحيحيل في الساعة 5.40 على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، والسالمية مع النصر على استاد الصداقة والسلام في 8.45.

وكان كاظمة تأهل لهذا الدور بعد الفوز على الكويت بهدف دون رد، في حين فاز الفحيحيل على اليرموك بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها تأهل السالمية على حساب العربي، وتأهل النصر على حساب الشباب.

Ad

ويُقام الدور نصف النهائي من مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب، على أن يحدد موعد المباراة النهائية خلال الفترة المقبلة.

في المباراة الأولى بين كاظمة والفحيحيل يتطلع كل منهما إلى مواصلة المشوار بنجاح في اتجاه الوصول للمباراة النهائية، ومن ثم كتابة تاريخ جديد، حيث ستكون الفرصة سانحة للفائز لإضافة لقب جديد في سجلاته.

وسبق لكاظمة الفوز باللقب في 7 مناسبات، في حين توج الفحيحيل باللقب في مناسبة واحدة موسم 1985-1986.

ويقدم البرتقالي والفحيحيل مستويات لافتة في الفترة الأخيرة، فإلى جانب قدرتهما على الوصول إلى نصف نهائي كأس الأمير، حصد كاظمة وصافة الدوري الممتاز، وحجز الفحيحيل بطاقة البقاء في الممتاز عن جدارة.

وتذخر صفوف كاظمة مع المدرب الصربي ماركوف بالعديد من الأوراق الرابحة، أمثال شبيب الخالدي، وأحمد العرسان في الهجوم، وحمد حربي، وناصر فرح في الوسط، وفي الدفاع محمد الفارسي، وعلي عتيق، وميشيل ميلاد، وفي حراسة المرمى حسين كنكوني.

ويفتقد كاظمة خدمات رضا هاني بداعي إصابته بالرباط الصليبي، ويعول على انطلاقات ناصر فرج، وأحمد العرسان، من على الأطراف، وتحركات شبيب الخالدي في العمق، إلى جانب امدادات حمد حربي من منطقة المناورات، وشدد المدرب على أهمية اللعب السريع، وإغلاق المناطق الدفاعية المؤدية لمرمى حسين كنكوني.

في المقابل، يعول مدرب الفحيحيل الكرواتي داليبور على توليفة تضم الايفواري سيدريك هنري، والسوري ماردكيان في الهجوم، يعاونهما ناصر القحطاني، ويعقوب الطراروة، والبرازيلي لويز، ومنور المطيري في الوسط، وفي الدفاع عبدالله الشامي، واليسون مايا، ومحمد نعيم، وحسين دشتي في الدفاع، ومن خلفهم الحارس خالد عجاجي.

ومن المقرر أن يدخل الفحيحيل المواجهة بخطة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وسرعة ماردكيان، وهنري، ومن على الأطراف منور المطيري، ويعقوب الطراروة، تدعمهما عناصر العمق الدفاعي، والأطراف.

أوراق مكشوفة

وفي مواجهة السالمية والنصر تبدو الأوراق مكشوفة في الجانبين، عطفاً على المواجهات المتكررة في الموسم الحالي، وإدراك الأجهزة الفنية مواطن القوة والضعف في الجانبين.

وشهدت تدريبات السالمية حماساً كبيراً وتنافساً لحجز مكان في تشكيلة المدرب محمد إبراهيم، بداية من مركز حراسة المرمى بعد دخول الحارس عبدالرحيم الفضلي في منافسة مع الحارسين أحمد عادي، ونواف المنصور، وصولاً إلى مركز الهجوم، حيث التنافس بين جمعة سعيد، ونايف زويد، وحسين الموسوي، وباتريك فابيانو.

ويعتبر البرازيلي ليما، والغامبي سانغ بير من ركائز الدفاع في السالمية، وهو ما ينطوي على ثلاثي خط الوسط: مبارك الفنيني، وفواز عايض ومحمد الهويدي، والأخير تم رفع عقوبته التي حصل عليها أمام العربي في مباراة ربع النهائي بقرار من لجنة الانضباط.

وشدد الجهاز الفني للسماوي على أهمية اللعب السريع، والتركيز على الأطراف في عميلة الاختراق بدلاً من العمق التي يلجأ إليها الايفواري جمعة سعيد، وتمثل الكرات الثابتة أحد مفاتيحه المهمة للوصول إلى مرمى النصر، ومن المقرر أن يفرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب العنابي أمثال عدي الصيفي، ومحمد دحام، ومشعل فواز، والنيجيري سيسوجو.

على الجانب الآخر يدخل النصر مع مدربه محمد المشعان المواجهة بمعنويات عالية، بعد أن فرض شخصيته في مواجهات كثيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعول كتيبة العنابي مع المدرب المشعان على التحضير في المناطق الدفاعية ومن ثم الانطلاق الى الهجوم.

ويملك النصر توليفة مميزة من اللاعبين بداية من الحارس خليفة رحيل، وصولاً إلى الخط الأمامي المكون من محمد دحام، والنيجيري سيسوجو، وشدد المشعان على أهمية الضغط على لاعبي السالمية في المناطق الدفاعية، لاستغلال الاخطاء الناتجة عن هذا الضغط، إلى جانب حرمان اوراق السماوي الرابحة من التقدم.

ويدرك «العنابي» أن فرض رقابة لصيقة على جمعة سعيد، ومبارك الفنيني، ونايف زويد أمر غاية في الاهمية، إلى جانب مراقبة الكيس ليما في الكرات العالية التي يجيد التعامل معها وترجمتها إلى أهداف.

جدير بالذكر أن السالمية حصد لقب كأس الأمير في مناسبتين، في حين لم ينل النصر هذا الشرف حتى الآن.