الخليجيون إخوة... فلا تركنوا للفتن
الإعلامي الناجح من يكون ناصحاً لا ناطحاً، ويعمل على ربط الأحزمة بين الأشقاء للدعوة إلى تكتلها، كما ينصح بالإسراع في تحويل مشاريع مجلسنا كالعملة الموحدة والتنقل والعمل بين دوله من غير عراقيل إلى حقائق، فالعالم كما ترون ذاهب إلى التكتلات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمجتمعية والشعبوية، فهل يتحقق هذا الحلم؟
![د. أحمد العنيسي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/996_1667154937.jpg)
فالإعلامي النقي التابع للإعلام الشفاف يصب في خدمة الشعوب وتقريب نفوسها لا تنافرها، وأيضا يعمل على تنظيف النفوس لا تعكيرها بشوائبه المقيتة وقلمه المسموم، وما يحصل من بعض الإعلاميين والصحافيين وكتّاب المقالات من سب وقذف لا مبرر له، لأن قادة أنظمتنا مهما اختلفوا سيبقون حزمة أشقاء حتما سيتصالحون، وسترجع المياه الى مجاريها لكن من الصعوبة تصالح النفوس إذا أضمرت العداء لبعضها. كذلك الوضع الحالي وفق هذه المتغيرات يدفع بنا إلى التكتل وتنقية العلاقات لا التشرذم وعمل الخلافات، فالاحتماء بالغرب وأميركا وإسرائيل يقودنا إلى أكرنة الخليج.للعلم إن من المتطلب من دول مجلس التعاون، وفق المستجدات والمتغيرات الدولية والإقليمية، التكافل والتراص والتعاون والتكتل بشكل أكثر لا أن تتفرق وتحدث نزاعات بينها، وما نرتجيه من الإعلام الخليجي ومنتسبيه التوقف عن طرح ما يعكر صفو العلاقات الطيبة بين الأشقاء، بالرجوع إلى رشده، وتقنين المقالات الداعية إلى التمزيق، ونقولها بضرس قاطع: نحن إخوة، ونطمح إلى تطوير العلاقات بين الأشقاء وخدمة الشعوب.والإعلامي الناجح من يكون ناصحاً لا ناطحاً، ويعمل على ربط الأحزمة بين الأشقاء للدعوة إلى تكتلها، كما ينصح بالإسراع في تحويل مشاريع مجلسنا كالعملة الموحدة والتنقل والعمل بين دوله من غير عراقيل إلى حقائق، فالعالم كما ترون ذاهب إلى التكتلات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمجتمعية والشعبوية، فهل يتحقق هذا الحلم؟* كاتب بحريني