وزارة الشؤون الاجتماعية : «الأمامية» بحسابات مستحقيها الأسبوع الجاري

كشفت مصادر إدارية مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزارة بصدد إيداع مبالغ المكافآت المالية لموظفيها المصنفين ضمن الصفوف الأمامية لمجابهة «كورونا» في حساباتهم البنكية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن إجمالي مستحقي الصرف بلغ 1083 موظفا داوموا أثناء فترة الحظر التي حددها مجلس الوزراء خلال الموجة الأولى من الجائحة.

وبينت المصادر أن الوزارة، ممثلة في قطاع الشؤون المالية والإدارية، رفعت منذ فترة إلى ديوان الخدمة المدنية كشوفا بأسماء هؤلاء الموظفين، لافتة إلى أنه وصلتهم رسائل نصية قصيرة على هواتفهم النقالة من «الديوان» توضح المبلغ المالي المستحق لكل منهم، حسب أيام دوامه الفعلي.

تبرعات رمضان

في موضوع آخر، وعلى وقع انقضاء الشهر الفضيل الذي انتهى على أثره المشروع التاسع عشر لجمع التبرعات الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية أبريل الماضي، علمت «الجريدة» أن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة ستصدر تعميما للجهات الخيرية كافة المشاركة في المشروع، بضرورة تقديم تقرير مالي مفصل يظهر إجمالي حصيلة التبرعات خلال الشهر الفضيل.

ووفقا للمصادر، فإن لائحة تنظيم جمع التبرعات الصادرة بالقرار الوزاري 128/أ لسنة 2016 وتعديلاته، ألزمت المصرح لهم بجمع التبرعات بعد انتهاء مدة الترخيص بالجمع تقديم تقرير مالي وكشف حساب بنكي إلى الإدارة المختصة، يوضح حصيلة الحملة، وموقع من رئيس الجهة أو من ينوب عنه، وذلك خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء الترخيص، مؤكدة أن عملية الرقابة على أموال التبرعات باتت أسهل في ظل الأنظمة الآلية.

وأفادت بأن كل جهة شاركت في المشروع ستقوم بموافاة الوزارة بتقرير بالمحصلة النهائية عن إيراداته ومصروفاته، مع تحديد نوعية المشروعات المنفذة، سواء كانت داخل الكويت أو خارجها، فضلا عن تزويدها بكشف حساب من البنك عن شهر رمضان، ورصيد الجمعية في جميع حساباتها المعتمدة لدى الوزارة، موضحة أن موظفي الوزارة سيتولون مراجعة التقارير الواردة من الجمعيات، والتأكد من صحة البيانات ومطابقتها مع كشف الحساب البنكي، وإعداد تقرير لكل جهة بالملاحظات الناتجة عن عملية المراجعة.

وذكرت أن الجهود المضنية المبذولة من مدير وموظفي إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة، ومد جسور الثقة مع الجهات الخيرية المشهرة في البلاد، والتعاون الواسع بين الجانبين، سبب رئيسي في زيادة المبالغ المجموعة خلال المشروع، لافتة إلى أن الإدارة حرصت على التوسع في استخدام الأنظمة الآلية والحد من التدخل البشري، بما يضمن تقليص نسب الخطأ، وتحقيق أعلى قدر من الشفافية والبعد عن التعسف أو المزاجية في التعامل.

● جورج عاطف