اشترت لورا يونغ، وهي تاجرة تحف من أوستن بولاية تكساس، تمثالاً من الرخام الأبيض لرأس إنسان من أحد المتاجر الخيرية بالولايات المتحدة، لتكتشف في وقت لاحق أنها اقتنت تحفة تاريخية يتجاوز عمرها 2000 عام، ولا تقدّر بثمن.

ويبلغ وزن التمثال النصفي 50 رطلاً، واشترته يونغ عام 2018 بسعر لم يتجاوز 35 دولاراً، وحزمته في سيارتها.

Ad

وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إن يونغ تواصلت مع دار مزادات في لندن لعرض منحوتتها، ليأتيها الجواب الصادم، أن المنحوتة هي على الأرجح تمثال نصفي على شكل صورة للجنرال الروماني Drusus Germanicus، وأن تاريخ نحتها يمكن أن يعود إلى ألفَي عام.

ووفقا لمعلومات الدار، فإن آخر موقع معروف لها كان في عشرينيات القرن الماضي وثلاثينياته بمتحف في مدينة أشافنبورغ الألمانية تم بناؤه في أربعينيات القرن التاسع عشر، وتعرّض لأضرار كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية.