أكدت جمعية الهلال الأحمر حرص الكويت على المشاركة والحضور في مختلف الفعاليات والمحافل الدولية التي تحمل في ثناياها تعزيز العمل الإنساني العالمي الداعم للاجئين والمنكوبين.وقالت الأمينة العامة في الجمعية مها البرجس لـ«كونا»، بمناسبة اليوم العالمي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي صادف أمس، وحمل شعار «كن إنسانا لطيفا»، إن الكويت تولي اهتماما ورعاية كبيرين بالجانب الإنساني والإغاثي في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن «الهلال الأحمر» جزء لا يتجزأ من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتتبنى المبادرات الداعمة لقدرات المتطوعين وتطوير مهاراتهم الميدانية وتعزيز جهودهم في التصدي للقضايا الإنسانية وفق أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي المهم.ولفتت إلى الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تقدمها الجمعية داخل الكويت، كالخدمات الإغاثية والتعليمية والطبية للأسر المحتاجة وخارجها في اليمن وفلسطين وجزر القمر والصومال والسودان وباكستان والنيجر والسنغال وللاجئين السوريين في لبنان والأردن ولاجئي الروهينغا وأوكرانيا، انطلاقا من دورها الذي تؤديه على جميع المستويات.وأكدت أن الجمعية ستواصل تقديم الخدمات الإنسانية للأسر المحتاجة داخل الكويت وخارجها، وهي ملتزمة بذلك «ولا تزال أمامنا تحديات صعبة، لذا نحتاج إلى توحيد جهودنا وتعبئة جميع الموارد الممكنة والاستثمار في تعزيز إجراءات الاستجابة والوقاية ودعم المحتاجين واللاجئين والنازحين في دول العالم».وعن اليوم العالمي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يصادف الثامن من مايو كل عام، أفادت بأنه يمثل مناسبة للوقوف مع الذات، وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، وتعزيز الجهود والشراكات، وتفعيل الآليات المتاحة لتعزيز القدرة على الحركة والتأهب.وأشارت البرجس إلى أهمية الدور الذي تضطلع به مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الساحة الإنسانية الدولية رغم التحديات وشح الموارد، مبينة أن الحركة اكتسبت خبرة كبيرة في التدخل السريع أثناء الأزمات والكوارث والتخفيف من تأثيرها على البشرية وحشد الدعم والتأييد لضحاياها من المدنيين.ولفتت في هذا الشأن إلى التجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان وصولاً إلى الأهداف العليا التي تتمحور حولها الجهود الإنسانية.
محليات
«الهلال الأحمر»: تعزيز العمل الإنساني العالمي لدعم المنكوبين
08-05-2022