سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسارة في أولى تعاملاتها لهذا الأسبوع أمس، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.62 في المئة أي 52.36 نقطة ليقفل على مستوى 8407.68 نقاط بسيولة جيدة بلغت 65.8 مليون دينار تداولت 248.8 مليون سهم عبر 12326 صفقة، وتم تداول 142 سهما ربح منها 32 سهما فقط بينما خسر 92 سهما واستقر 18 سهما دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة قريبة بلغت 0.60 في المئة، أي 56.8 نقطة، ليقفل على مستوى 9365.7 نقطة بسيولة جيدة بلغت 43.1 مليون دينار تداولت 93.8 مليون سهم عبر 6387 صفقة، وارتفعت أسعار 5 أسهم فقط مقابل خسارة 18 سهما واستقرار 3 أسهم دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أكبر قليلا بنسبة 0.68 في المئة، أي 43.72 نقطة، ليقفل على مستوى 6420.35 نقطة بسيولة بلغت 22.6 مليون دينار تداولت 155 مليون سهم عبر 5939 صفقة، وتم تداول 116 سهما ربح منها 27 سهما وخسر 74، بينما استقر 15 سهما.

جني أرباح مستحق

بعد قفزة كبيرة خلال تعاملات جلسة الخميس اليتيمة بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس ثقيلة، بالرغم من تدفق سيولة كبيرة خلال أول دقيقة تجاوزت مليوني دينار، ولكنها سرعان ما اتجهت للبيع، خصوصا على الأسهم القيادية التي قادت تعاملات الخميس، وحققت مكاسب أكبر خلال فترة المزاد، وسط دخول سيولة إضافية لتتم عليها عمليات بيع وضغط أدخلت المؤشرات باللون الأحمر مبكرا، حيث فقدت أسهم أجيليتي وزين نسبا واضحة، كما تراجع بيتك ووطني، وهي الأسهم الأربعة الأثقل وزنا، كما خسر بالبداية سهم بنك بوبيان قبل أن يعدل ويرتفع، حيث إنه قريب من تاريخ حيازة زيادة رأسماله بنسبة 12 في المئة وبسعر 500 فلس.

وكانت هناك أسهم انتقائية استمرت في الصعود أبرزها سهم بنك الخليج الذي أكمل 10 في المئة مكاسب خلال جلستين، كما قفز سهم بوبيان بتروكيماويات وبقوة، رافقه سهم بنك وربة لكن بنسبة أقل في السوق الأول، بينما تألقت أسهم أرزان وإيفا والأولى ووطنية عقارية في السوق الرئيسي، كما ارتفع سهم أعيان قبل أن يتراجع، وكان سهم جي إف إتش متصدر النشاط وبخسارة بنسبة 1 في المئة تقريبا لتنتهي الجلسة حمراء، ولكن بقيت مستويات الثقة مرتفعة وبانتظار بداية عمل الأجانب اليوم.

وقفزت أسعار سهم أرامكو في السوق السعودي أمس لتبلغ أعلى مستوياتها على الإطلاق، وتقفز بالسهم إلى ثاني أعلى قيمة سوقية في العالم بعد شركة أبل وبقيمة بلغت 2.3 تريليون دولار، حيث تداول «أرامكو» على مستوى 46 ريالا للمرة الأولى في تاريخه، ليقفز بالسوق السعودي بنمو كبير بلغ 0.7 في المئة وينفرد باللون الأخضر بين 5 أسواق مالية خليجية جميعها سجلت خسارة في أول تعاملات الأسبوع، بينما غاب سوقا دبي وأبوظبي بسبب عطلة نهاية الأسبوع لديهما، وكانت أسعار النفط تتداول حول 113 دولارا للبرميل نهاية جلسة الجمعة الماضي.

علي العنزي