تتوالى تأكيدات كبار الشخصيات الرياضية الدولية والآسيوية والخليجية على حضورها حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي تستضيفها البلاد خلال الفترة من 13 إلى 31 الجاري، تحت رعاية سمو الأمير، ويقام حفل افتتاحها مساء يوم 22 من الشهر ذاته.

ففي الوقت الذي لم يتأكد فيه حتى الآن حضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الالماني توماس باخ، فإن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى سيحضر حفل الافتتاح، إلى جانب المدير العام للاتحاد الدولي للجودو فلاديمير برتا، ورؤساء الاتحادات الآسيوية لألعاب القوى دحلان الحمد، والكراتيه ناصر الرزوقي، والدراجات الهوائية أسامة الشعفار، والمبارزة سالم القاسمي، وكرة الطاولة خليل المهندي.

Ad

وسيترأس الوفد السعودي وزير الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الامير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، في حين يترأس الوفد الاماراتي وزير الدولة رئيس الهيئة العامة للرياضة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، والقطري رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، والعماني رئيس اللجنة الاولمبية خالد بن محمد الزبير، والبحريني نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تزايدا في قائمة كبار الشخصيات الذين سيؤكدون حضورهم، في الوقت الذي تبذل فيه "الاولمبية" الكويتية كل جهودها لحشد قائمة من الشخصيات الدولية لتتناسب مع افتتاح الحدث الرياضي الأكبر من نوعه في المنطقة الخليجية.

من جانب آخر، رفع منتخب ألعاب القوى للسيدات وتيرة تدريباته في معسكره الداخلي استعدادا للمشاركة في منافسات الدورة، وذلك على مضمار أحمد الرشدان بمنطقة كيفان.

ويتدرب منتخب السيدات على فترتين صباحية ومسائية بمشاركة 24 لاعبة، كما تتلقى اللاعبات محاضرات تثقيفية في فندق الإقامة لإعدادهن معنويا قبل انطلاق المنافسات.

وأكدت رئيسة اللجنة النسائية باتحاد ألعاب القوى مديرة المنتخب الوطني حنان الحردان، أن الاتحاد وضع برنامج إعداد منتخب السيدات منذ مارس الماضي، استعدادا لدورة الالعاب الخليجية تحت إشراف مدربين متخصصين في كل مسابقة.

وأشارت الحردان إلى أن الكويت ستشارك في جميع المسابقات بواقع لاعبتين في كل مسابقة، معربة عن ثقتها بإمكانيات منتخب السيدات وقدرته في المنافسة بقوة على الميداليات الثلاث الاولى على الرغم من صعوبة المنافسة أمام المنتخبات الخليجية.

وقالت إنها تعتبر الدورة الخليجية فرصة أخيرة للوقوف على مستوى بعض اللاعبات لاختيار المنتخب الامثل الذي يستعد للمشاركة في البطولة العربية للشابات، التي ستقام في تونس نهاية الشهر الجاري، وأيضا بطولة التضامن الاسلامي التي تستضيفها تركيا في اغسطس المقبل، مشيرة إلى انها لمست شغفاً وإصراراً من اللاعبات للوصول إلى مبتغاهن وتحقيق أفضل المراكز.

وأعربت عن سعادتها بدعم الأسر لبناتهم اللاعبات في المجال الرياضي وتشجيعهم المستمر وتواصلهم من اجل الاطمئنان على سير التدريبات ومدى الاستعداد للمنافسات، متوجهة بالشكر والتقدير للاتحاد الكويتي لألعاب القوى واللجنة الاولمبية والهيئة العامة للرياضة على اهتمامهم وتوفير كل الاحتياجات وتذليل جميع العقبات.

طموح كبير لـ «الصالات»

ويواصل منتخبنا الوطني لكرة الصالات تدريباته على فترتين صباحية ومسائية في معسكره التدريبي المقام حاليا في البوسنة؛ استعدادا للمشاركة في دورة الالعاب الخليجية.

وذكر قائد "الأزرق" حمد حيات، أن الاستعدادات تسير بصورة طيبة حتى الآن، وتدعو إلى التفاؤل قبل الدخول في المعترك الخليجي المهم عقب فترة طويلة من التوقف بسبب جائحة "كورونا" وما صاحبها من كثرة تأجيل أو إلغاء البطولات.

ولفت حيات إلى ان ملاقاة منتخب البوسنة مرتين على هامش المعسكر يعد أمراً إيجابياً، لاسيما أنه من ضمن أفضل 10 منتخبات على مستوى قارة اوروبا، وبالتالي فإن المكاسب كبيرة بالنسبة للفريق وللمدرب البرازيلي ريكاردو سوبرال "كاكاو".

وتمنى أن تدعم الجماهير "الأزرق" في الدورة؛ لأن الهدف سيكون إسعادهم والظفر بالذهب فقط.

العنزي: نسعى لتقديم صورة مشرفة

من جهته، أكد رئيس اتحاد كرة السلة رشيد العنزي، أن المنتخب الوطني الذي يخوض المعسكر حاليا في تركيا يطمح إلى تقديم صورة مشرفة خلال دورة الالعاب الخليجية، مضيفا أن "ازرق السلة" يضع هذه الدورة كمحطة اعداد قبل المشاركة في تصفيات كأس آسيا بفلسطين والتي غاب عنها منتخبنا الوطني في السنوات الماضية بسبب الإيقاف الدولي.

وأوضح العنزي أن "أزرق السلة" خاض 4 مباريات تجريبية حتى الآن في إسطنبول أمام أندية تركية متفاوتة المستوى، مشيرا الى أن نوعية المباريات كانت ممتازة، والأهم من ذلك هو الوقوف على مستوى اللاعبين ومعرفة نقاط القوة والضعف في المنتخب.