بعد عطلة عيد الفطر، التي استمرت 9 أيام، عاد الدوام الرسمي في الوزارات والجهات والحكومية، ومدارس وزارة التربية، صباح أمس، إلى نظامه المعتاد، وسط التزام من الموظفين بنسبة حضور وصلت نحو 90 في المئة، قابله حضور كبير من المراجعين لإنهاء معاملاتهم.

وبينما شهدت الطرق ازدحاما، واختناقا مروريا في أول يوم دوام بعد العطلة، استعدت وزارة الداخلية من خلال تنظيم حركة المرور لتسهيل عمليات السير، لاسيما في أوقات الذورة بين فترة الحضور صباحاً والانصراف ظهراً.

Ad

وانتظمت الدوامات بوزارة الكهرباء والماء في مختلف قطاعاتها مع انتهاء إجازة العيد، حيث عاد الموظفون إلى أعمالهم بنسبة حضور قاربت الـ 90 في المئة، فيما كانت الـ 10 في المئة المتبقية بإجازات رسمية.

وأشارت مصادر الوزارة إلى أن الفترة الماضية شهدت توسعا في تركيب أنظمة البصمة بالعديد من الإدارات الخارجية التابعة للوزارة، وربطها مع أنظمة الحضور والانصراف المتبعة، لافتة إلى أن تلك الأعمال لم تتوقف، حرصاً على إتمام تركيب الأجهزة بمختلف المواقع، كم شهدت إقبالا من المراجعين بكافة الإدارات، لاسيما بقطاع خدمة العملاء.

نسبة الحضور

أما عن وزارة الأشغال العامة فقد شهدت، صباح أمس، التزاما من الموظفين الذين داوموا منذ الثامنة صباحا، واستقبلت الوزارة مراجعيها دون وجود أي عراقيل تذكر.

وأشارت مصادر الوزارة إلى أن نسبة الحضور في أول يوم دوام بعد إجازة العيد نحو 90 في المئة، حيث شهدت مواقف السيارات الداخلية والخارجية التابعة للوزارة ازدحاما شديدا، مبينة أن النسبة الصحيحة يتم تحديدها عقب انتهاء الدوام الرسمي.

«الجريدة» جالت داخل الوزارة التي حرص موظفوها على الحضور في المواعيد الرسمية المحددة من ديوان الخدمة، وإجراء البصمة، والتوجه إلى مكاتبهم في مختلف القطاعات، التي شهد أغلبها اجتماعات دورية، بهدف تسيير حركة العمل الأسبوع الجاري.

وأشار مدير مركز نظم المعلومات، المتحدث الرسمي في الوزارة، م. أحمد الصالح، إلى التزام الجميع في مختلف قطاعاتها بالحضور في أول يوم بعد انتهاء إجازة العيد.

عودة الحياة الدراسية

وفي السياق، عادت الحياة الدراسية في مختلف مواقع جامعة الكويت بكل طاقتها بحضور والتزام من قبل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإداريين وغيرهم منذ الصباح الباكر.

وشهدت الشوارع المؤدية إلى المواقع الجامعية في «الشدادية» و«الشويخ» وكيفان ازدحاما طلابيا منذ الصباح، الذي تزامن مع ذهاب موظفي الدولة إلى مقار أعمالهم، ولكن كانت هناك انسيابية رغم الكثافة المرورية في الشوارع المؤدية إليها.

ورغم أن نظام الدراسة في مختلف كليات الجامعة جاء حضوريا، فإن أغلبية الكليات اتسمت بالهدوء النسبي في ظل وجود الطلبة في مواقع دراستهم، ولكن زادت أعدادهم خلال وقت الظهيرة.

وفي موقع الجابرية، شهدت الكليات الطبية مشهداً مشابهاً لمختلف كليات الجامعة اتسم بالازدحام المروري منذ الساعات الأولى في الصباح الباكر، وحرص الطلبة والأساتذة على الحضور في مختلف القاعات الدراسية.

ازدحام في الشدادية

ورغم أن هناك انسيابية بسيطة في الحضور خلال فترة الصباح الباكر، فإن مواقف السيارات بموقع الشدادية شهدت ازدحاما كثيفا أمام الكليات خلال فترة الظهيرة في العلوم، والآداب، والعلوم الحياتية، والهندسة والبترول، والعلوم الإدارية، ولكن إدارة الأمن والسلامة وفرت موظفي الأمن والسلامة لتسهيل حركة المرور، ووضع الحواجز، حتى لا تعرقل حركة السير في الشوارع الداخلية للحرم الدراسي.

ومن جانب آخر، لم يختلف المشهد المروري في مختلف كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكثافة المرورية المؤدية إلى المواقع الدراسية، إذ شهد إلزاما حضوريا لطلاب الكليات التي تدرس الطلبة حضورياً، وتطبق التعليم عن بُعد.

● سيد القصاص وأحمد الشمري وحمد العبدلي