يرى الفنان يعقوب عبدالله أن المنافسة في ظل زخم الأعمال المسرحية خلال فترة الأعياد تصب في مصلحة الجميع، لافتاً إلى أن تقديم الأعمال المسرحية في موسم الأعياد خصوصاً المسرح العائلي أو مسرح الكبار أو مسرح الطفل أصبح بمثابة عادة حالياً.وقال عبدالله، لـ "الجريدة"، إن أغلب شركات الإنتاج قدمت أعمالها في موسم العيد، "وبالنسبة لنا المنافسة ستكون على تقديم شيء جميل للطفل، فهي ليست منافسة للشباك، بل رسالة نحرص عليها في ظل عودة المسرح بعد توقف عامين تقريباً"، معرباً عن اشتياقه للمسرح والعمل به والالتقاء بجمهوره.
أصداء جميلة
وعن أعماله الرمضانية التي شارك فيها، قال: "هذا العام شاركت في مسلسل ناطحة سحاب مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، والمخرج عيسى دياب"، لافتاً إلى أنه حقق أصداء جميلة، وعرض على تلفزيون الكويت، وقناة mbc دراما، موضحاً أنه في طور المفاوضات على أعمال جديدة الفترة المقبلة، وإلى الآن لا يوجد شيء رسمي.وبشأن العمل بالسينما، ذكر: "في السينما لدي تجربة، وأنتظر نتيجتها، وإن شاء الله الجمهور سيكون على موعد معها"، مؤكداً أن السينما تتطلب حضوراً مميزاً، "وهذا هو سبب تأخري عن المشاركة فيها، فقد كنت أبحث عن دور مختلف يترك بصمة ولم أود المشاركة في أعمال لمجرد الظهور أو تسجيل الحضور فقط".مواقع التواصل
وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياته، قال إن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة، "وإذا غبت عنها قليلا تضيع وتسبقك، ولذلك أنا متأخر قليلاً عن السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، أو بمعني أدق لست نشيطاً فيها لأن لدي ما يغطي عليها وهو التلفزيون والمسرح، ولذلك أحس إذا شاركت في هذه المواقع زيادة على اللزوم فسأستهلك نفسي، إضافة إلى أنني لم أختر حتى الآن الكراكتر الذي أظهر فيه عبر مواقع التواصل؛ لأن أغلب الموجودين في السوشيال ميديا بعيدين كل البعد عن كراكترهم الحقيقي".الافتراضي والحقيقي
وعما إذا كان يفضل تصوير خصوصياته وعرضها عبر السوشيال ميديا، قال "بالتأكيد لا، فخصوصياتي اسمها خصوصيات، وهي لي، وبالتالي إذا صورت ونشرت شيئاً لم يصبح خاصاً، وأيضا المجتمع لدينا غير متقبل لأشياء ودائما يعممها، حتى لو في شيء خاص فيني يعتقد أن المجتمع كله هكذا، وإلى الآن الناس غير مستوعبة ما بين الافتراضي والحقيقي".مسرحية السيرك
يذكر أن يعقوب عبدالله شارك في مسرحية "السيرك" التي عرضت في عيد الفطر بنادي العربي بمشاركة مجموعة من النجوم، بينهم بشار الشطي، وغدير السبتي، وشهد العميري، وغرور، وميثم الحسيني وغيرهم.