للنور مرسالٍ يجي يسبق النور

والحسْن له جيشٍ يمر رافع أعلام

Ad

وانتِ جمالك سيل ما يمنعه سور

لا مَر... لحصون المحبين هدّام

وقبل الوصول وقبل بركاننا يفور

أسمع خطاوي كالبيانو لها أنغام

وأحس في صدري كما شي مكسور

لمّا وصلتِ وكامله بالتهندام

وفينا غريزه: الشي لا كان مستور

نشتاق للي غطّته قطعة الخام

والمنكشف حتّى ولو كان بلّور

إنْمِل من شوفه على مَر الأيام

هذا الخيال برغبته يرسم اقصور

ويكمِّل الناقص كما كف رسّام

وهذا الفضول المنزوي داخل اصدور

ناموا هَله وأشعَل فتيله ولا نام

النور والله بطلّتچ يا مسا النور

ما ينْحجِب... يا لابسه اليوم كمّام

وضّاح