تراجع «البورصة»... والسيولة 62 مليون دينار

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعاً جديداً هو الثاني على التوالي هذا الأسبوع، وأقفل مؤشر السوق العام متراجعاً بنسبة 0.24 في المئة أي 19.9 نقطة ليقفل على مستوى 8387.78 نقطة بسيولة قريبة من 62 مليون دينار تداولت 228.4 مليون سهم عبر 13484 صفقة، وتم تداول 134 صفقة ارتفع منها 63 سهماً وتراجع 55 بينما استقر 16 دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول نسبة 0.33 في المئة أي 31.08 نقطة ليقفل على مستوى 9334.62 نقطة بسيولة متراجعة الى حدود 45.3 مليون دينار تداولت 97.8 مليون سهم عبر 7688 صفقة، وارتفعت 7 أسهم في السوق الأول مقابل تراجع 14 واستقرار 5 دون تغير.

بينما ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدودة كانت 0.11 في المئة أي 6.91 نقاط ليقفل على مستوى 6427.26 نقطة بسيولة محدودة مقارنة مع معدلات الشهر لم تتجاوز 16.6 مليون دينار تداولت 130.6 مليون سهم عبر 5796 صفقة، وربح 56 سهماً في الرئيسي مقابل تراجع 41 واستقرار 11 دون تغير.

جني أرباح محدود

سجلت بداية تعاملات الجلسة الثانية خلال هذا الأسبوع تراجعاً في السيولة بعد هدوء الأسهم الأكثر نشاطاً التي تدعم السيولة مثل أهلي متحد وبيتك ووطني إذ تراجع بيتك وأهلي متحد بينما استمر الوطني طيلة الجلسة على مكاسب محدودة، وكان سهم بوبيان بتروكيماويات هو الأبرز حيث عاد لتسجيل ارتفاع جيد بنسبة فاقت 2 في المئة وسط نشاط وسيولة كبيرة مقارنة مع معدلاته كما ارتد صناعات بعد تسجيل خسارة بداية الجلسة وربح مشاريع وعقارات الكويت وارتد اهلي متحد كذلك بعد بداية ضعيفة.

وكانت أسهم الأولى ووطنية عقارية وتجارة هي الأبرز في السوق الرئيسي إذ سجلت مكاسب إضافة الى عربية عقارية بينما تراجع سهما أرزان وجي إف إتش لتتعادل الكفة وتنتهي الجلسة مائلة إلى التراجع بضغط أسهم قيادية مثل بيتك وأجيليتي وبنك الخليج، وبعد أن شهدت فترة المزاد هدوءاً مال إلى البيع على بعض الأسهم القيادية.

وسجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية تراجعاً أمس بقيادة مؤشر سوق دبي الذي خسر نسبة قريبة من 2 في المئة وبعد تراجعات مؤشرات الأسواق الأميركية أمس الأول، كما خسرت أسواق قطر وأبوظبي والبحرين، وكان الارتفاع من نصيب مؤشري السوق السعودي ومؤشر سوق عمان التي أعلنت فائضاً في موازنتها للربع الأول من هذا العام وهو الأول لها خلال 8 سنوات تقريباً.

علي العنزي