علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن اللجنة التنفيذية في الهيئة ستعقد اجتماعا مع عمداء الكليات ومديري المعاهد غدا لمناقشة إمكانية العودة بكامل طاقتها للدراسة التقليدية حضوريا في مختلف الكليات لتدريس مقررات الفصل الدراسي الصيفي للعام الدراسي الحالي، ومعرفة مدى جاهزية المباني الدراسية لاستقبال الطلبة.

وأشارت المصادر إلى أن الشُّعب الدراسية في مختلف المواقع الدراسية بـ "التطبيقي" ذات الكثافة العالية التي تزيد على 30 طالبا تدرس بنظام التعليم عن بُعد، بينما الأقل من 30 طالبا حضوريا"، لكن في اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل، فإنها تبحث العودة الآمنة للدراسة التقليدية بعد التحرر من القيود الوبائية.

Ad

وذكرت المصادر "أنه قبل اتخاذ أي قرار حول العودة للدراسة حضوريا في "التطبيقي"، فإن الكليات والمعاهد لديها العديد من المطالب والاشتراطات التي ينبغي على إدارة الهيئة توفيرها قبل إقرار العودة بشكل كامل، أبرزها: تجهيز المباني لاستقبال الطلبة في الفصل الدراسي الصيفي، وتوفير أعداد كافية من رجال الأمن لخدمة وتلبية احتياجات المواقع الدراسية"، وتجهيز المرافق والقاعات الدراسية".

وتساءلت المصادر: "هل وقعت إدارة الهيئة عقودا جديدة لتوفير عمال النظافة قبل اتخاذ قرار العودة بشكل كامل؟!، وهل وفّرت ميزانية لتوفير طاقم كاف من قبل رجال الأمن يعمل على خدمة جميع القطاعات الدراسية خلال الفترة المقبلة؟، وهل القاعات الدراسية جاهزة لاستقبال الطلبة؟

وأضافت المصادر أن أغلب موظفي الهيئة يأخذون إجازات خلال الفصل الصيفي، فهل لدى الكليات والمعاهد طاقم كامل لخدمة الطلبة خلال فترة الفصل الصيفي؟، وهل وضعت الهيئة في حسابها وجود أعداد كافية لتلبية احتياجات الطلبة خلال فترة العودة الكاملة بالفصل الصيفي؟

● أحمد الشمري