أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس أن الحكومة أقالت مديرة المركز الوطني للاستخبارات باز إستيبان، على خلفية فضيحة التنصّت على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين استقلاليين كتالونيين.

وبعد تحليل هواتف جميع الوزراء، كشفت الحكومة أنه تمّ التجسس أيضاً على هاتف وزير الداخلية العام الماضي من خلال برمجية بيغاسوس الإسرائيلية، تماماً كما حصل لهواتف سانشيز وروبلس.

Ad

وظهرت مؤشرات منذ أيام تشير إلى أن إستيبان، أول امرأة عيّنت عام 2020 لإدارة المركز الوطني للاستخبارات، ستكون كبش فداء لفضيحة التجسس هذه.

وهي أقرت الأسبوع الماضي بأن مكتبها تجسس بالفعل على الانفصاليين، لكن بموافقة القضاء، أي بطريقة قانونية.

وكشفت قضية التجسس في منتصف أبريل عندما نشر مشروع "سيتيزن لاب" حول الأمن السيبيراني من جامعة تورونتو الكندية، تقريراً حدد 65 شخصاص من الأوساط الانفصالية ومعظمهم من كتالونيا، تم التنصت على هواتفهم النقالة بين عامي 2017 و2020 بواسطة البرمجية الإسرائيلية.

لكن القضية اتخذت بعداً آخراً مع إعلان الحكومة في 2 مايو تعرضت هواتف سانشيز وروبلس في مايو ويونيو 2021 لعمليات تنصت بواسطة برمجية بيغاسوس.