أكدت الهيئة العامة للبيئة حرص القيادة السياسة في الكويت على الالتزام الكامل بكل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالعمل المناخي تحت مظلة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مشددة على أن الكويت تساهم بفاعلية كبيرة في الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 للوصول إلى الحياد الكربوني.

وقالت «البيئة»، في بيان صحافي رداً على ما تم نشره في وسائل الإعلام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي نقلا عن منظمة «إنفستمنت مونيتور» عن أن الكويت هي الرابعة عالميا في نصيب الفرد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030 بمعدل يبلغ 27.6 طناً من الكربون المكافئ وأن دول ‫الخليج تتحمّل مسؤولية التسخين الكوني، إن الجهة المسؤولة عن هذا التصنيف هي منظمة اقتصادية غير متخصصة بالبيئة معنية بالأمور المالية والالتزام المالي والائتمان والتصنيف المالي للدول، لافتة إلى أن البيانات الواردة في هذا التقرير غير دقيقة من نواح عديدة.

Ad

وذكرت الهيئة أنه حسب آخر الاحصائيات والتقارير المعتمدة دوليا والتي أجرتها الهيئة تنفيذا لالتزامات الكويت ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، فنصيب الفرد من الانبعاثات الكربونية يقدر بـ19.8 طناً للفرد، مؤكدة عدم وجود أي إحصائيات معتمدة تشير إلى خلاف هذا الرقم.

وأوضحت أنها تعمل حالياً على إعداد استراتيجية وطنية منخفضة الكربون 2050 بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة وستكون هذه الاستراتيجية خريطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية على المستوى الوطني بنسب تتجاوز ما أعلنت عنها الكويت في وثيقة المساهماتها الوطنية وهي 7.4 في المئة، متوقعة تقديم الهيئة هذه الاستراتيجية إلى مجلس الوزراء نهاية العام الجاري.

● عادل سامي