محمد الصيرفي، يمتلك موهبة فنية من نوع خاص استطاع من خلالها أن يحقق التميز في جميع الأعمال التي قدّمها، والتي مكّنته من وضع اسمه بين أسماء النجوم منذ بدايته، يقبل النقد البناء بصدر رحب، ويؤكد أنه يتعلّم منه، بينما يرفض، بشدة، التجريح.

وقال الصيرفي، في تصريح خاص لـ "الجريدة"، إنه شارك في مسلسل دحباش الذي عرض في شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أنه جسّد دور لم يقم بتمثيله من قبل، ويأتي في إطار شخصية طيبة لأحد التجار القدامى الموجودين في الكويت منذ البدايات، حيث يقوم بمساعدة الناس.

Ad

وعن أعماله الجديدة يقول: "احتمال يكون عندي أعمال جديدة، واحتمال لا"، فهناك أعمال معروضة علي، ولا تزال قيد الدراسة، وإلى الآن لم أوافق عليها.

وعند سؤاله: كانت لك برامج تتضمن مواقف فكاهية وطرائف مع الفنانين، هل تفكر في إعادة هذه التجربة مرة أخرى؟ يجيب: "بكل تأكيد أفكر في إعادة مثل هذه البرامج، ولكن لا بدّ أن تكون بطرح مختلف وفكرة جديدة، وليس من الضروري أن تكون هذه التجربة في كل شهر رمضان، ولكن تأتي على فترات متى ما وجدت فكرة تلامس الوضع الذي أعيشه، وتكون جديرة بالاحترام، وأن يكون تنفيذها جميلا، ويحقق شيئا جديدا".

وعن رأيه في السينما على الصعيد المحلي يقول: "نتمنى الدعم السينما، لأن لدينا الكثير من المبدعين في المجال السينمائي، ويعملون بكل جد واجتهاد، ويصرفون من جيبهم الخاص، لذلك نتمنى الدعم من الحكومة وأيضا من الجهات الخاصة، لذلك نتمنى الدعم للشباب بصفة خاصة، لأن هناك العديد من الأفكار الجميلة لدى السينمائيين والمخرجين.

وبالنسبة إلى أعماله السينمائية، يقول: "أنا من أوائل الممثلين السينمائيين الذين خاضوا غمار السينما، فقد شاركت في فيلم سعودي باسم "كيف الحال؟" وأيضا مثّلت "طرب فاشن"، وآخر فيلم لي كان بعنوان "خميس وجمعة" مع الفنان طارق العلي، وبشكل عام ينبغي على الحكومة أن تدعم الفن كله وليس فقط السينما".

وعن السوشيال ميديا يجيب الصيرفي: "مو جوّي"، ليس لديّ حساب على "تويتر"، وما أدخل على الـ "سناب شات"، ممكن على فترات متباعدة، لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون نشيطا في حسابه على "إنستغرام"، وليس كل برنامج عبر مواقع التواصل قمت بتجربته، فأنا مقلّ بهذه البرامج.

التجريح غير مقبول

وحول تقبّله النقد، يقول إنه يتقبل النقد البنّاء ويتعلّم منه، فهو يمثّل إضافة إلى الفنان، فليس هناك أحد لا يرغب في التعلم والاستفادة، وأنا ما زلت أتعلم، وشيء جميل أن الناس تنتقد نقدا بناء، أما أن يكون النقد من باب التجريح فهذا غير مقبول، سكّة النقد حينما تخرج عن مسارها ستحمل إساءة للعاملين في الحقل الفني.

وعند سؤاله: بعد مسيرتك الفنية، هل تعتقد أنك حققت النجومية أم لا؟ يقول الصيرفي: "في السابق كنا نفرح بالنجومية، وبالفعل حققتها مع بداية سنواتي الفنية من خلال الأعمال التي قدمتها، وأعتقد لو كانت وسائل التواصل متاحة في السابق لكان عدد متابعين أكثر، أنا حققت النجومية في بداية ظهوري بالمجال الفني مثل برنامج صادوه، ومسلسل الحيالة، لا يستطيع أحد أن ينكرها، وبالنهاية الموضوع بالنسبة لي ليس موضوع نجومية، وإنما أنا ممثل وإعلامي أقدّم الشيء الذي أقتنع به، وفي السابق كنت دقيقا في اختياراتي الفنية، وحاليا أتأنى أكثر في تلك الاختيارات".

وعن علاقته بالوسط الفني، يقول: "علاقتي بالوسط الفني جميلة، ما فيها شيء... "حلوة".

وعن أهدافه لعام 2022 يجيب: "بالنسبة للأهداف فهي كثيرة "وايد"، لكن أهمها نتمنى الصحة والعافية والستر وراحة البال".

فضة المعيلي