أكد مصدر رفيع المستوى في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني لـ «الجريدة»، أنه بعد الزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد لطهران، أُبلِغت قيادات الفيلق، خلال اجتماع برئاسة الجنرال إسماعيل قآني أمس الأول، أنه تم اتخاذ القرار بمضاعفة الوجود الإيراني في سورية، بناءً على طلبٍ من الأسد، وافق عليه المرشد الأعلى علي خامنئي.وأوضح المصدر، أن الأسد طلب هذه الزيادة لتغطية سحب روسيا قسماً من قواتها إلى أوكرانيا، مضيفاً أن «الحرس» بدأ منذ أسابيع تسلم قواعد ومعسكرات كانت تابعة للروس.
وأضاف أن إيران أرسلت كميات كبيرة من السلاح لتتمكن من تأمين هذه القواعد، موضحاً أن موسكو تنوي تخفيض عدد جنودها في سورية من 65 ألفاً إلى 10 آلاف، وعلى طهران تغطية هذه الثغرة بتأمين عدد مماثل. إلى ذلك، قرر المدعي العام الإيراني أمس، رفع شكوى قضائية ضد فائزة، ابنة الرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني، بسبب تصريحات دعت فيها إلى إبقاء الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأميركية، وتصريح آخر اعتُبِر مسيئاً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
أخبار الأولى
موسكو تنوي سحب 55 ألف جندي من سورية... وإيران تتعهد باستبدالهم
11-05-2022