نزفت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية لتسجل أكبر خسارة لها هذا العام واستمرت بالتراجع للجلسة الرابعة على التوالي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة قريبة من 2 في المئة كانت 1.91 في المئة أي 158.93 نقطة ليقفل على مستوى 8142.22 نقطة بسيولة كبيرة هي الأعلى خلال شهرين بلغت 87.2 مليون دينار تداولت 300.7 مليون سهم عبر 17218 صفقة، وتم تداول 137 سهماً ربح منها 22 فقط وخسر 103 بينما استقر 12 دون تغير.

وفقد مؤشر السوق الأول نسبة أكبر كانت 2.06 في المئة أي 189.85 نقطة ليقفل على مستوى 9042.98 نقطة بسيولة كبيرة أيضاً بلغت 66.1 مليون دينار تداولت 136.4 مليون سهم عبر 10770 صفقة، وربح سهمان فقط مقابل تراجع 23 واستقرار سهم واحد فقط.

Ad

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أقل وبنسبة 1.41 في المئة أي 89.6 نقطة ليقفل على مستوى 6284.63 نقطة بسيولة مستقرة حول 21.1 مليون دينار تداولت 164.3 مليون سهم عبر 6448 صفقة، وربح 20 سهماً فقط مقابل تراجع 80 واستقرار 11 دون تغير.

خسارة وبيع مكثف

استمرت حالة القلق في مؤشرات بورصة الكويت وسادت سلبية كبيرة منذ انطلاق تعاملات السوق أمس، في رابع جلسة وبعد نمو واستقرار محدود جداً في بدايتها تدافعت محافظ وأفراد للبيع على أسهم قيادية سواء من الأثقل وزناً أو حتى الأقل وكان في طليعتها سهم أجيليتي المحمل بالأرباح وصناعات المحمل بالأرباح، الذي أعلن عن ارتفاع كبير في أرباح الربع الأول وخسرت أسهم بيتك وزين واهلي متحد بنسب واضحة دارت حول 3 في المئة ولم ينجُ من مقصلة التراجعات الكبيرة سوى سهم الوطني بين الكبار حيث لم تزد خسارته على 0.7 في المئة فقط ومعظمها كان خلال فترة المزاد.

وسرت عمليات البيع لتصل إلى أسهم السوق الرئيسي لتخسر أسهم ذات سيولة ومؤثرة كوطنية عقارية وإس تي سي وجي إف إتش ومنتزهات والبيت ولم ينجُ منها سوى سهم الأولى الذي حقق ارتفاعاً وحيداً بين الأسهم الأفضل سيولة أمس.

وكانت فترة المزاد زادت من خسائر الكبار عدا سهم بنك الخليجي الذي عوض بعض خسائره بحوالي 5 فلوس لتنتهي الجلسة على قلق كبير وأسئلة كثيرة لم تجد الإجابة لهذا البيع المكثف رغم نتائج الربع الأول وارتداد أسعار النفط الى مستوى 106 دولارات للبرميل.

وتراجعت مؤشرات الأسواق الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي وبنسب واضحة كان أعمقها في السوق الكويتي ثم دبي بنسبة 1.9 في المئة أضيفت لخسارته

أمس بنسبة 2 في المئة كما تراجع «أبوظبي» بنسبة 1.2 في المئة وخسر السعودي نسبة 0.8 في المئة، وكانت المكاسب من نصيب البحريني بنسبة 1 في المئة وكانت أيضاً محدودة لمؤشري سوقي قطر وعمان، واستقرت أسعار النفط حول مستوى 106.5 دولارات للبرميل.

علي العنزي