استنكر عدد من نواب مجلس الأمة مقتل الإعلامية ومراسلة إحدى القنوات التلفزيونية في الأراضي المحتلة القدس شيرين أبوعاقلة برصاص جنود الاحتلال، صباح أمس، معتبرين ما حدث جريمة إنسانية ودليلا جديدا على الانتهاكات البشعة لجنود الاحتلال.

وعلق رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على مقتل الإعلامية شيرين أبوعقلة، بقوله: «بنت القدس، هكذا كانت تُسمي نفسها، قُتلت وهي تؤدي عملها الصحافي، هل أداء العمل يعتبر إرهاباً؟ هل كانت تحمل السلاح؟».

Ad

وأكد الغانم أن استشهاد شيرين برصاص قوات الاحتلال شاهد جديد على زيف كل ادعاءات الاحتلال.

وقال النائب عبدالكريم الكندري إن ‏موت شيرين الفتاة الفلسطينية دليل إثبات جديد على الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قتل شيرين الصحافية سيظل دليلا على أن التطبيع مع الكيان الصهيوني قبول واشتراك في هذه الجرائم.

بدوره، ذكر النائب أسامة الشاهين: «نعزي الشعب الفلسطيني، وعموم الأحرار حول العالم، والإعلاميين، في مقتل المراسلة القديرة شيرين أبوعاقلة برصاص الجيش الصهيوني»، مشددا على أن القتل لدى الصهاينة يشمل الجميع، فهذه صحافية، وامرأة، ومسيحية؛ ولم يشفع لها أي من ذلك، للنجاة من جرائمهم المتعمدة.