«تدريس التطبيقي»: «الهيئة» تعيش فترة حرجة من الفراغ الإداري
«ضرورة تعديل ساعات النصاب التدريسي لعضو الهيئة»
أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق د. يوسف العنزي أن الهيئة تعيش فترة حرجة على خلفية الفراغ الإداري الذي استغرق فترة قياسية على مر تاريخ التطبيقي دون وجود مدير عام أو نواب معينين.وأوضح العنزي، في تصريح اليوم، أن هذا الفراغ الإداري ليس له مبرر واضح في ظل وجود كفاءات متميزة من القياديين في الهيئة يملكون الخبرة والدراية الكافية لإدارة دفة "التطبيقي" وهم زملاء سابقون للوزير د. علي المضف عملوا معه بإخلاص وتفانٍ في مختلف قطاعات الهيئة ويرجون أن يكون له دور أكبر في حال عودته للوزارة لإنجاز كل الملفات العالقة للنهوض بمكانة الهيئة واستعادة دورها الريادي في التعليم العالي ومؤسسات الدولة.
وأضاف أن هناك العديد من المطالب وكانت قيد البحث والإقرار أبرزها تعديل ساعات النصاب التدريسي والساعات الإضافية لعضو التدريس وإنشاء جامعة حكومية نواتها كليات التطبيقي عوضا عن جامعة جابر التي تم إلغاء قانونها في عام 2019 دون توفير بديل حكومي، إلى جانب تقدير دور أكبر كلية في الإقليم وهي كلية التربية الأساسية وإدراجها في قانون الجامعات الحكومية.