حافظ ليفربول على آماله بالمنافسة على لقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن قلب تخلفه أمام مضيفه أستون فيلا صفر-1 إلى فوز 2-1 أمس ، في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.

وأجرى المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب 5 تبديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد توتنهام، وانتهت بتعادل فريقه 1-1، وابتعاده بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.

Ad

وأبرز من أبقاهم كلوب على مقاعد البدلاء المصري محمد صلاح، هداف الدوري برصيد 22 هدفا، ولاعب الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا، ربما لإراحتهما قبل المباراة النهائية لمسابقة كأس إنكلترا السبت المقبل ضد تشلسي، في حين قرر إشراك الثلاثي الكولومبي لويس دياس، والبرتغالي ديوغو جوتا، والسنغالي ساديو مانيه في خط الهجوم.

وبدأ أستون فيلا ضاغطا، وسنحت له أول فرصة بعد دقيقتين عندما توغل اولي واتكينز داخل المنطقة وأطلق كرة قوية تصدى لها الحارس البرازيلي اليسون بيكر ببراعة، لكن فيلا نجح في التقدم من الهجمة التالية عندما رفع الفرنسي لوكا دينيي كرة داخل المنطقة سددها واتكينز برأسه ارتدت من أليسون إلى البرازيلي دوغلاس لويس فتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (3).

لكن فيلا لم ينعم بالتقدم أكثر من 3 دقائق، لأن ليفربول أدرك التعادل بواسطة قلب دفاعه الكاميروني جويل ماتيب، مستغلا معمعة داخل منطقة الجزاء، ليتابع الكرة داخل الشباك (6)، وسجل مانيه هدفا ألغاه الحكم بسبب تسلل زميله دياس (33)، واستمر الأخير في تألقه تسجيلا للأهداف وصناعتها منذ انتقاله الى ليفربول في سوق الانتقالات الشتوية قادما من بورتو، فمرر كرة متقنة عرضية داخل المنطقة تابعها مانيه برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك (65).

ورفع مانيه رصيده هذا الموسم الى 15 هدفا في الدوري، وشارك صلاح في الدقائق العشرين الأخيرة، وكاد يسجل بعد دخوله بثوان قليلة، لكن مارتينيس انقض على الكرة قبل وصول المصري اليها.

أما النقطة السوداء الوحيدة في أمسية ليفربول فهي إصابة لاعب وسطه البرازيلي المؤثر فابينيو في العضلة الخلفية لقدمه اليسرى (30)، ما قد يحرمه من المشاركة في نهائي كأس إنكلترا، وربما في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني في 28 الجاري بباريس.