جو بايدن يساجل سيناتوراً جمهورياً شكّك بأهليته

ترامب يخسر ولاية ويربح أخرى في «التمهيدية»

نشر في 11-05-2022
آخر تحديث 11-05-2022 | 20:18
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في المكتب البيضاوي (رويترز)
ردّ الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس ، على السيناتور الجمهوري ريك سكوت الذي شكّك بأهليّته على تحمّل مسؤولياته الرئاسية، في اتّهام غالباً ما يوجّهه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب إلى سيّد البيت الأبيض، لكنّه صدر هذه المرّة علانية عن عضو في «الكونغرس»، قائلا: «أعتقد أنّ هذا الرجل لديه مشكلة».

وكان السيناتور عن ولاية فلوريدا (جنوب شرق) أقدم أمس على خطوة نادرة بإصداره بياناً هاجم فيه بشدّة الرئيس الديموقراطي (79 عاماً)، قائلاً إنّ «جو بايدن ليس بخير. إنّه ليس أهلاً لأداء واجباته. إنّه غير متناسق وعاجز ومشوّش. نصف الوقت لا يعرف أين هو».

جاء بيان سكوت رداً على الهجوم الذي شنّه بايدن على برنامج اقتصادي اقترحه السيناتور الجمهوري. ووصف بايدن المشروع بأنه «برنامج ماغا متشدّد»، في إشارة إلى شعار سلفه «فلنجعل أميركا عظيمة مجدّداً» (ماغا).

وقال الرئيس الديموقراطي الذي يخوض حملة انتخابية لدعم مرشّحي حزبه في انتخابات منتصف الولاية التشريعية المقررة في نوفمبر المقبل «لم أكن أتوقّع من جمهوريي ماغا المتشدّدين، الذين يبدو أنّهم يسيطرون على الحزب الجمهوري اليوم، أن يتمكّنوا من السيطرة» على هذا الحزب.

في غضون ذلك، اختار الناخبون الجمهوريون في ولاية فرجينيا الغربية، أمس ، مؤيدًا لدونالد ترامب لتمثيلهم في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر، لكن أحد الموالين للرئيس السابق هُزم في الانتخابات التمهيدية في نبراسكا.

وتميل هاتان الولايتان، بشكل علني إلى الجانب الجمهوري. والمرشحون الذين يفوزون في هذه الانتخابات التمهيدية لديهم فرصة كبيرة للفوز في انتخابات الخريف. وبالتالي، لتعزيز الدعم الذي يتمتع به ترامب أساسا في «الكونغرس» أو في السلطات التنفيذية المحلية سيحتاج إلى زيادة عدد مؤيديه إذا أراد الترشح للرئاسة من جديد في 2024.

في نبراسكا، كان ترامب رسميا وراء ترشيح تشارلز هربستر، الستيني الذي صنع ثروته من تربية الماشية. واتهمت ثماني نساء الرجل المرشح لمنصب الحاكم باعتداءات جنسية بينهن نائبة محلية، وهي تهم ينفيها كلها. لكنّ الناخبين اختاروا في النهاية خصمه جيم بيلن وهو مسؤول جامعي كبير محافظ يتمتع بدعم الحاكم الحالي بيت ريكيتس، الذي لا يمكنه الترشح بعد ولايتين في المنصب.

في ولاية فرجينيا الغربية، حيث جرت أمس انتخابات تمهيدية بعد إعادة تقسيم الدوائر، قرر الرئيس الجمهوري السابق دعم النائب أليكس موني الذي فاز على ممثل جمهوري آخر هو ديفيد ماكينلي.

وهنا أيضا، لم يتطابق اختيار ترامب مع رغبة حاكم الولاية جيم جاستيس الذي قدّم دعمه لماكينلي.

في المجموع تنظم نحو 10 ولايات أميركية انتخابات أولية في مايو لتحديد مرشحها الجمهوري في «انتخابات التجديد النصفي» أو الانتخابات التشريعية النصفية.

وحقق ترامب انتصاراً في ولاية أوهايو يتمثّل بفوز جي دي فانس الذي لم يكن يرعاه أولا، لكنه يميل إلى السعي للحصول على دعم الملياردير الذي تحوّل إلى السياسة.

جاء ذلك، في حين أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الذي اشترى «تويتر» أنه سيلغي الحظر الذي فرضه «تويتر» على ترامب.

back to top