أكد سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح أن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم حدث هام في المجال التعليمي خاصة في مثل هذا التوقيت.

وقال السفير الخالد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن مشاركة الكويت في المؤتمر بوفد برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الكويتي الدكتور علي المضف يبين مدى اهتمام الوزارة وعلى رأسها الوزير بالاطلاع على خبرات وانجازات دول العالم في المجال التعليمي خاصة في مثل هذا المحفل الذي يجمع عدداً كبيراً من المسؤولين والخبراء والمختصين في هذا المجال.

Ad

وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع الوزير المضف مع وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ يُعزز التعاون المستمربين الوزارات وخاصة الاهتمام بالطلبة الكويتيين المبعوثين إلى المملكة بما يخدم العملية التعليمية في البلدين الشقيقين والاستفادة من التجارب والخبرات لدى الجانبين بما يصب في مصلحة الطلبة والمعلمين وتطور العملية التعليمية.

وأكد أن المشاركة الواسعة التي حُظي بها المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم يؤكد مكانة وأهمية المملكة العربية السعودية كذلك الحرص والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة للارتقاء بالعملية التعليمية والوصول بها إلى المصاف الأولى عالمياً، معرباً عن التهنئة للقيادة السعودية والحكومة والشعب السعودي على نجاح المؤتمر ومتمنياً للمملكة المزيد من الازدهار والنجاح.

وكانت أعمال المؤتمر قد انطلقت الأحد الماضي وتستمر حتى 11 من مايو الجاري بمشاركة 262 جهة تعليمية محلية وعالمية منها 110 جهات عارضة محلية و152 جهة عارضة دولية إلى جانب 180 متحدثاً ومتحدثة في الجلسات والورش مستعرضين الفرص المتاحة لتطوير التعليم ومحفزات الاستثمار فيه.

ويسعى المؤتمر أيضاً إلى التعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم وتعزيز كفاءة مؤسساته بالإضافة إلى تجويد نواتجه وفق المعايير والمؤشرات الدولية وذلك من خلال 131 ورشة عمل و11 جلسة.