حقق إنتر لقب كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 2011 بفوزه اليوم، في النهائي 4-2، بعد التمديد على غريمه يوفنتوس على الملعب الأولمبي في روما، مبقياً على حظوظه بتحقيق الثلاثية المحلية.

تقدم إنتر باكراً عبر نيكولو باريلا (6)، إلا أن "السيدة العجوز" قلب الطاولة في غضون دقيقتين باكراً في الشوط الثاني عبر الإسباني ألفارو موراتا (50)، والصربي دوشان فلاهوفيتش (52)، قبل أن يفرض "نيراتسوري" التمديد بركلة جزاء نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو (80).

Ad

وحسم الكرواتي إيفان بريتشيش الفوز لإنتر في الشوط الإضافي الأول بهدف من ركلة جزاء (98) وآخر من تسديدة رائعة (102)، ليحقق إنتر لقبه الثامن في المسابقة.

وكانت هذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي الكأس، وكان الفوز من نصيب يوفنتوس في أول مناسبتين عامي 1959 و1965.

وكان إنتر جرّد يوفنتوس من لقبه بطلا للدوري الايطالي الموسم الماضي بعد هيمنة دامت تسعة مواسم، ولقب الكأس السوبر في يناير المقبل، وحقق اليوم فوزه الثالث توالياً على يوفنتوس للمرة الأولى في تاريخه في جميع المسابقات بعد الكأس السوبر ولقاء الإياب في الدوري.

وفي حين مازال إنتر ينافس من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري، في ظل تأخره بنقطتين عن جاره وغريمه المتصدر ميلان قبل مباراتين من النهاية، سيخرج يوفنتوس من جهته خالي الوفاض للمرة الأولى منذ 2011.

وحرم إنتر ماسيميليانو أليغري من أن يصبح أوّل مدرب يحرز 5 كؤوس محلية بعد أربعة ألقاب في فترته الأولى مع يوفنتوس أحرزها بين 2015 و2018.

وافتتح باريلا التسجيل بعدما راوغ لاعبين خارج المنطقة، قبل أن يسدد من خارجها كرة قوية رائعة إلى يسار الحارس ماتيا بيرين (6).

وحقق يوفنتوس انطلاقة صاروخية للشوط الثاني وقلب الطاولة على إنتر في غضون دقيقتين، إذ أدرك التعادل عندما سدد الظهير البرازيلي أليكس ساندرو كرة من خارج المنطقة، وضع موراتا قدمه في المكان المناسب وحوّل مسارها لتخدع الحارس بعد أن ارتطمت به وتهادت في الشباك (50).

وتقدم "بيانكونيري" في النتيجة، بعد أن شن مرتدة وصلت على إثرها الكرة الى ديبالا بعد تبادل جميل للاعبين، ومنه بينية الى فلاهوفيتش الى داخل المنطقة الذي راوغ السلوفاكي ميلان سكرينيار قبل أن يسدده ارتدت من صدر هندانوفيتش لتعود اليه تابعها زاحفة في منتصف المرمى (52).

تحسّن بعدها أداء إنتر وسدد ديماركو تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس الى ركنية (72).

وخطف المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينس ركلة جزاء إثر عرقلة من بونوتشي، انبرى لها تشالهان أوغلو سددها رائعة في أعلى الزاوية اليسرى ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك (80).

وفي الشوط الإضافي الأول، تسبب ماتيس دي ليخت بركلة جزاء إثر عرقلة على مواطنه ستيفان دي فري أكدها الحكم بعد اللجوء الى "في ايه آر"، ترجمها بيريتشيتش رائعة في الشباك (99).

وأكد الدولي الكرواتي فوز فريقه بتسديدة رائعة بيسراه من خارج المنطقة الى أعلى الزاوية، وسط غضب أليغري ومشاحنة على خط التماس، ما أدى الى طرده.