تقدّمت 30 جمعية نفع عام كويتية، بأحرّ التعازي إلى ذوي شهيدة حرية الكلمة الصحافية الفلسطينية، شيرين أبوعاقلة، قائلين: نحن على ثقة تامة بأن صوتها المدوي سيبقى خالدا في وجه آلة القمع الصهيوني، ونبراسا تستهدي به الأجيال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وأصدرت الجمعيات، بيانا، جاء فيه إنه في مشهد مأساوي ليس بغريب على كيان غاصب، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتصفية الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة أثناء تأديتها عملها السلمي في تغطية الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضاربة بذلك عرض الحائط مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان وحماية الصحافيين، مردفين: وزاد بشاعة المشهد تبنّي قوى صهيونية سياسة الأرض المحروقة واستباحة الدماء البريئة.

Ad

وأعلنت تضامنها مع الحق الفلسطيني واستنكارها لاستهداف المدنيين وترويع الآمنين، مطالبة بإيقاف جميع أشكال الاستفزازات والمحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، من دون مراعاة لحرمة العبادة، وحاثّة العالم أجمع على التحرك الجدي والعاجل لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة، وغيرها من الجرائم ووقف همجية وعدوان آلة الكيان الصهيوني من الاستمرار بارتكاب المجازر والتعدي على المواثيق والأعراف الدولية وانتهاكها.

وقد وقع البيان كل من: جمعية الشفافية، والجمعية الكويتية للعمل الوطني، وجمعية المهندسين، والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، والجمعية الكويتية لمقومات حقوق الإنسان، وجمعية الخريجين، وجمعية الدكتور، والجمعية الكويتية للإخاء الوطني، والرابطة الوطنية للأمن الأسري، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وجمعية المقاصد التعليمية، والجمعية الكويتية للإعاقة السمعية، والجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، وجمعية المحامين، والجمعية الكويتية للدراسات العليا، والجمعية الوطنية لحماية الطفل، وجمعية تمكين الأسرة، وجمعية العلاقات العامة، وجمعية كيان للرعاية الأسرية، وجمعية العلاج الطبيعي، وجمعية الكويتية لتنمية الديموقراطية، وجمعية الثقافة الاجتماعية، وجمعية الإعلاميين، والجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية، وجمعية التخطيط الاستراتيجي، وجمعية حماية المستهلك، والجمعية الكويتية لأمن المعلومات، والجمعية الوطنية لحماية الطفل، ورابطة الاجتماعيين، والجمعية الكويتية للتراث.