بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الدنماركي يبي كوفود، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا وتداعيتها، وتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من ليبيا وسورية.

وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، بأن المباحثات التي جرت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تناولت كذلك التأكيد على ثوابت الموقف المصري حيال قضية سد النهضة، كما تناول الجانبان تناول ملف مكافحة الإرهاب.

Ad

وأعرب وزير خارجية الدنمارك عن خالص التعازي في ضحايا العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا بمصر مؤخراً، وأعرب عن دعم الدنمارك لمصر في مكافحة الإرهاب.

وأضاف المتحدث المصري، أن المباحثات تناولت كافة ملفات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، حيث أشاد الوزير شكري بالمشروعات الدنماركية القائمة في مصر، مؤكداً على أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في ظل الفرص التي توفرها عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر، ومنها في مجال التحول الأخضر.

وتناول اللقاء سبل التعاون بين مصر والدنمارك في ضوء استضافة ورئاسة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كوب 27، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.