الأسبوع الذي هز عرش العملات المشفرة

ارتفعت بتكوين 3.87 في المئة إلى 29986.45 دولارا في الساعة 22.06، أمس، بواقع 1119.25 دولارا عن إغلاقها السابق.

وارتفعت العملة المشفرة الأكبر والأكثر شهرة في العالم 18.1 في المئة عن أدنى مستوى لها في العام، عندما وصلت إلى 25401.05 دولار في 12 مايو.

وارتفعت إيثر ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم 6.49 في المئة لتصل إلى 2077.03 دولارا يوم الجمعة مرتفعة 126.58 دولارا عن إغلاقها السابق.

وأثار فشل عملة مستقرة تم طرحها مرة واحدة أسئلة جادة حول أداء سوق العملات المشفرة بالكامل، بعد أن اهتزت صناعة العملات المشفرة مع توقف ربط عملة Tether بالدولار.

في وقت كانت تقييمات العملة المشفرة تتدهور بالفعل، ارتفعت أسئلة جادة حول أداء سوق العملات المشفرة بالكامل. في أسبوع واحد فقط، انهار تقييم منصة Coinbase، وانخفضت أسعار بتكوين إلى ما دون 30 ألف دولار للمرة الأولى منذ الصيف الماضي، وفشل تيزر TETHER - وهو أكبر شبيه بالاحتياطي الفدرالي للعملات المشفرة - في الحفاظ على ربط عملته بالدولار.

وبحسب "فاينانشال تايمز" تراجعت العديد من الأسواق المالية بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، حيث أصيب المستثمرون بالفزع من ارتفاع التضخم واحتمال حدوث ارتفاعات حادة في أسعار الفائدة، لكن الانهيار في العملات المشفرة كان أكثر دراماتيكية.

لقد قوض أداؤهم الادعاءات القائلة بأن الأصول المشفرة يمكن أن توفر تحوطًا ضد التضخم أو تتصرف كشكل من أشكال الذهب الرقمي - فضلا عن التفاخر الكبير من أنصار التشفير حول إمكانية أن تصبح الرموز الرقمية ركيزة النظام المالي العالمي الجديد.

في يناير غرد مايك نوفوغراتز - نجم الروك الذي تحول إلى مضارب كبير في العملات المشفرة - صورة لوشم جديد كبير على كتفه الأيسر. ظهرت في الصورة صورة ذئب يعوي على القمر، ولافتة كتب عليها "لونا"، وهي عملة مشفرة ثم تداولها بسعر 78 دولارًا.

بحلول بداية أبريل، وصلت "لونا" إلى ذروته عند 116 دولارًا، بعد أن اقتنصها المشترون بما في ذلك مستثمرو التجزئة المتحمسون. ولكن هذا الأسبوع، فقدت "لونا" كل شيء، حيث تراجعت قيمته إلى الصفر بعد انهيار terraUSD، وعلى الرغم من تصميمه لتتبع قيمة الدولار الأميركي.