توجه الناخبون اللبنانيون عند السابعة من صباح اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع في جميع المناطق اللبنانية لاختيار 128 نائباً يشكلون البرلمان للأربع سنوات المقبلة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأدلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بصوته في مدينة «طرابلس» شمالاً، قائلاً «أن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لانجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي»، وأنها استعدت لهذا الاستحقاق وجندت 100 ألف عنصر.

Ad

ويبلغ مجموع الناخبين بحسب وزارة الداخلية ثلاثة ملايين و746 ألفاً و483 موزعين على 15 دائرة انتخابية سيقترعون للوائح انتخابية موزعة على الشكل التالي بيروت «دائرتان» بيروت الأولى 6 لوائح وبيروت الثانية 9 لوائح.

وفي جبل لبنان «4 دوائر» في قضائي جبيل وكسروان 7 لوائح وقضاء المتن 6 لوائح وقضاء بعبدا 7 لوائح وقضائي الشوف وعاليه 7 لوائح.

أما في محافظة الشمال «3 دوائر» في قضاء عكار 8 لوائح والضنية - المنية وطرابلس 11 لائحة بينما في أقضية البترون الكورة بشري وزغرتا 7 لوائح.

وفي محافظة البقاع «3 دوائر» في قضاء زحلة 8 لوائح وقضائي البقاع الغربي وراشيا 6 لوائح بينما في قضائي بعلبك والهرمل 6 لوائح.

وفي محافظة الجنوب «3 دوائر» في قضائي صيدا وجزين 7 لوائح وفي صور وقرى صيدا - الزهراني 4 لوائح أما في النبطية وبنت جبيل وحاصبيا - مرجعيو 3 لوائح.

وتتولى مراقبة الانتخابات هيئة الإشراف على الانتخابات اللبنانية إلى جانب جهات دولية وعربية أبرزها بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثة منظمة الدول الفرانكوفونية وبعثة من جامعة الدول العربية وبعثة المعهد الوطني الديمقراطي NDI التي تنسق جميعاً مع هيئة الاشراف اللبنانية.

وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني قد شكل غرفة عمليات في وزارة الداخلية لمواكبة العملية الانتخابية فيما أعلن الجيش عن جهوزيته العملانية والامنية لمواكبة الانتخابات.

و‏بدأت منذ الأمس قوى الجيش ووحداته الانتشار على الأراضي اللبنانية كافة لحفظ أمن العملية الانتخابية وضمان سلامة إجرائها فيما أعلن وزير الداخلية بسام مولوي في تصريح إعلامي أن الوزارة قامت بوضع أكثر من خطة طوارئ وفرق صيانة استعداداً لليوم الانتخابي.

وكان 142 ألف ناخب منتشرين في بلاد الاغتراب حول العالم قد اقترعوا في الأيام الماضية وسيتم بعد انتهاء العملية الانتخابية إلى فرز أصواتهم مع اصوات الناخبين في لبنان.