مركز أبحاث ألماني: 2022 سيكون أسوأ عام لشركات السيارات منذ 2011
توقعات بتراجع كبير في المبيعات بسبب «كورونا» والحرب الروسية
يرجح أن يشهد سوق السيارات حول العالم صدمة قوية خلال العام الجاري 2022 تتمثل في تراجع كبير في المبيعات عقب تأثرها بشكل أقل في العامين الماضيين، بسبب جائحة كورونا التي أدت إلى نقص في أشباه الموصلات واضطرابات سلاسل التوريد.ووفقاً لـ «مركز أبحاث السيارات» الألماني، فإن تأثير جائحة كورونا كان واضحاً على سوق السيارات العالمي، وتأثر خلال العام الجاري بشكل أكبر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث باتت شركات السيارات تواجه تحدياً جديداً برتفاع حاد لأسعار النيكل وهو المعدن الذي يتم استخراجه من روسيا ويستخدم بشكل كبير في صناعة البطاريات المتقدمة.
وتوقع تحليل المركز الألماني أن عدد السيارات التي سيتم بيعها خلال العام الجاري لن تتجاوز 67.6 مليون سيارة، وهو ما يمثل أسوأ تراجع للقطاع، حيث ستكون مبيعات العام الجاري أقل بنحو مليون سيارة عن 2020 والأسوأ منذ عام 2011 لشركات صناعة السيارات.وأرجع المركز الألماني السبب الرئيسي للركود إلى مشكلات كبيرة في الإنتاج نتيجة نقص قطع الغيار، مؤكداً أنه مع نقص العرض أصبح للشركات مطلق الحرية تقريباً في زيادة الأسعار، ويتوقع أن تسجل أوروبا أكبر الخسائر بتراجع قدره10.1% في المتوسط مقارنة بالعام الماضي.يُذكر أن أزمة الرقائق تعد واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه قطاع صناعة السيارات في العامين الأخيرين لضعف إنتاجها عالمياً رغم زيادة الطلب عليها بشكل ضخم.