سرقوا الوزيرة وضربوا ابنها وهددوا زوجها

سطا لصوص على منزل وزيرة الدفاع التشيلية مايا فرنانديز، بعد ضرب ابنها وتهديد زوجها.

وقال موقع سكاي نيوز، اليوم، إن فرنانديز، وهي حفيدة الزعيم الاشتراكي الراحل سلفادور ألليندي، لم تكن في المنزل عندما اقتحمه اللصوص في وقت متأخر الجمعة الماضي في حي نونوا بسانتياغو.

وأصيب حارس شخصي في فريق حماية رئيس تشيلي غابريال بوريك، برصاصة في ذراعه أطلقها مهاجمون أقدموا على سرقة سيارة تابعة للرئاسة، في وقت تُعاني تشيلي "أسوأ فتراتها على صعيد الأمن منذ عودة الديموقراطية"، حيث تصاعدت معدلات الجريمة.

وأعلن الجنرال جان كامو، قائد شرطة المنطقة، أمس، حدوث "عملية سطو في منزل وزيرة الدفاع"، مضيفاً أن "مجهولين سرقوا نقوداً وسيارة".

وفي الليلة نفسها تعرض رقيب في الشرطة الوطنية يعمل حارساً شخصياً في الرئاسة للسرقة ولإطلاق نار عندما اقتربت منه مجموعة رجال فيما كان جالساً بسيارة رسمية.

وقع الاعتداء في حي سان ميغيل- جنوب سانتياغو، عندما كان الرجل يقود السيارة عائداً إلى القصر الرئاسي.