مهرجان ديما جاز الدولي يعود للجزائر.. بعد غياب لعامين

بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19، افتُتحت النسخة 17 من مهرجان ديما جاز الموسيقي يوم الأربعاء على خشبة قاعة العروض الكبرى أحمد باي بمدينة قسنطينة الجزائرية، وسط إقبال جماهيري كبير.

موضوع نسخة هذا العام من المهرجان مميز للغاية، نساء الجاز، ولذلك يُشارك في المهرجان الذي يستمر أربعة أيام العديد من فنانات الجاز بينهن البريطانية جو هارمان، والمغنية الأفريقية سميرة براهميا، وعازفة الباس الفنلندية إريكا ليتينن، إضافة إلى الفرقة الفرنسية ليتل أوديتا.

وقال زهير بوزيد محافظ مهرجان ديما جاز هذه هي النسخة السابعة عشرة بعد توقف دام عامين بسبب كوفيد-19، هذا العام له موضوع خاص.. المرأة، يتعلق بنساء الجاز.

ويبقى «مهرجان» ديما جاز ساحة للقاء والتبادل للجمهور الجزائري، هذه هي الصورة التي نريد تصديرها للعالم كله.

ووصفت مغنية الجاز البريطانية جو هارمان المهرجان بأنه مقبول جداً وقالت إنه «دافئ حقاً، ودود، صاخب في جميع الأماكن الصحيحة، هادئ في جميع الأماكن المناسبة، كان ذلك رائعاً».

وقالت عازفة الباس الفنلندية إريكا ليتينن شكرا لاستضافتنا، «الجو رائع للغاية، شعرت أنني في بيتي هنا، لذلك هذه هي المرة الأولى لي في الجزائر وفي ديما جاز وقيل لي إنني سوف أنبهر».

وقالت المغنية الفرنسية ليتل أوديتا «كان مذهلاً، لم أر قط مثل هذا الجمهور الدافئ في حياتي، ليس لدي كلمات لوصفه، على أي حال الجمهور موجود في الجزائر، جنون، إنه مذهل».

ومن خلال الدمج بين الموسيقى والرقص، استمتع الجمهور بما وصفه البعض بأنه هواء نقي تحتاجه النفس البشرية بشدة.

ومن الجمهور قالت نيلا يحيى أو حامد «تعجبني المبادرة، نحن من جمهور المهرجان، بعد غيابه عامين أجد أن هناك الكثير من الأشياء الجديدة، التدريب على الموسيقى وكل شيء، لذلك أجد أن هناك عائداً جيداً جداً وأنا أحببت الموسيقى اليوم، متنوعة...، كسرنا الروتين».

وقالت فيروز بصاري، من الجمهور أيضاً، «كانت ليلة استثنائية، مثلت الصورة الحقيقية للجزائر، أحببناها، كانت مذهلة، رقصت والتقطت صوراً، ذكّرتني بالأيام الخوالي».