أكد النائب مهند الساير أن "تحويل مؤسسات الدولة إلى محطات لقياداتهم التجارية عبر دعم أشخاص منتمين لهم ولاءً يدمرها تدريجياً"، لافتاً إلى أن "رؤساء الأندية عليهم دور تاريخي في اختيار شخصية رياضية قادرة على عودة الوجه المشرق والريادي للكويت، وعلى من يرغب في قيادة الاتحاد أن يتقدم بنفسه لا عبر أتباعه ليكون تحت رقابة الجماهير".

يأتي ذلك في وقت قدم الساير سؤالاً برلمانياً إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي، قال فيه "بمناسبة الإعلان عن انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد الكويتي لكرة القدم بتاريخ

Ad

20/5/2022، وترشح عدد من الأشخاص لانتخابهم لشغل مناصب مجلس الإدارة سالف الذكر، نمى إلى علمي أن عدداً من الأندية الرياضية قد زكت أحد المرشحين كمرشح مستقل لمنصب رئيس الاتحاد، فما مدى مشروعية تلك التزكية في ضوء ما تنطوي عليه من إعلان مسبق من هذه الأندية عن موقفها من التصويت له وذلك على خلاف ما يقضي به النظام الأساسي للاتحاد من إجراء الانتخابات عبر الاقتراع السري مع بيان السند القانوني لذلك؟".

تأثير خارجي

وطلب النائب بيان "ما إذا كانت هذه التزكية في ضوء ما تحمله من توجيه غير مباشر على غير الأندية الرياضية التي شاركت بالتزكية لهذا المرشح تتعارض مع ما يؤكده النظام الأساسي للاتحاد من إجراء الانتخابات بعيداً عن أي تأثير خارجي مع موافاتنا بالسند القانوني لذلك؟ وبيان ما إذا كان من شأن التزكية المشار إليها في البند الثاني الإخلال بالمبادئ الديموقراطية التي تحكم إجراء الانتخابات حسبما ينص عليه النظام الأساسي للاتحاد مع موافاتنا بالسند القانوني لذلك في حالة النفي، وفي حالة الإيجاب بيان أثره على صحة وسلامة هذا الترشيح".

كما طلب بيان ما إذا كانت الأندية الرياضية تملك الترشح لعضوية مجالس إدارة الاتحادات الرياضية من غير أعضاء جمعياتها العمومية، مع بيان السند القانوني لذلك في حالة الإيجاب وفي حالة النفي بيان أثر ذلك على صحة وسلامة هذا الترشيح، وبيان ما إذا كان هناك تعارض بين النظام الأساسي للاتحاد والنظام الأساسي للنادي الذي ينتمي إليه المرشح المشار إليه في البنود السابقة من حيث اشتراط كونه عضواً عاملاً في الجمعية العمومية للنادي مع بيان السند القانوني لذلك في حالة النفي وفي حالة الإيجاب بيان أثره على صحة وسلامة هذا الترشيح.

قرار الشطب

وقال الساير، في سؤاله: "نمى إلى علمي أن المرشح المشار إليه قد تم شطبه من عضوية النادي العربي الرياضي قبل اكتسابه لعضوية نادي برقان الرياضي، فما مدى صحة ذلك مع موافاتنا بالمستند الدال في حالة النفي، وفي حالة الإيجاب تزويدنا بقرار الشطب مع بيان أسباب الشطب تفصيلاً مدعما بالمستندات الدالة".

وطلب بيان "ما إذا كان قد تم إخطار الهيئة العامة للرياضة بقرار شطب المرشح المذكور من عضوية النادي العربي الرياضي مع بيان الأسباب التي حالت دون ذلك في حالة النفي، وفي حالة الايجاب بيان موقف الهيئة من هذا القرار من حيث تأييدها له أو اعتراضها عليه والأساس القانوني لذلك مع المستندات الدالة في الاحتمالين، وبيان تأثير شطب عضوية المرشح المذكور من النادي العربي على عضويته في نادي برقان لا سيما في حالة تأييد الهيئة العامة للرياضة لهذا الشطب مع موافاتنا بالسند القانوني لذلك في حالة النفي، وفي حالة الإيجاب بيان أثر ذلك على صحة وسلامة هذا الترشيح".

تكافؤ الفرص

وفي سياق متصل، وجّه النائب عبدالله المضف سؤالاً برلمانياً إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي، قال في مقدمته، "إيماناً بمبدأ تكافؤ الفرص، وحرصاً على تقديم صورة مشرفة للرياضة الكويتية بشكل عام، ولاسيما في لعبة كرة القدم، التي كانت لنا الريادة فيها، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى قارة آسيا، ولأن هذه الريادة لم تتحقق إلا بسواعد المخلصين من أبناء الكويت".

وعلى ضوء ما سبق طلب إجابته عن الآتي: هل تم التحقق من قبلكم بعدم ممارسة الهيئة العامة للرياضة أي نوع من الضغوط على الأندية أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم لتزكية وحشد التأييد لمرشح لرئاسة الاتحاد دون غيره من المرشحين؟ وهل استكمل جميع مرشحي رئاسة الاتحاد ومرشحي عضوية مجلس الإدارة كل الشروط اللازمة للترشح؟ وما الدور المنوط بالهيئة العامة للرياضة تجاه انتخابات الاتحادات الرياضية وتحديداً في انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم؟