إسرائيل تتهم إيران بتسليح «الضفة» وتكديس مواد القنبلة النووية
غواصة تقصف مقاتلات إسرائيلية فوق سورية... وتل أبيب تفحص موقف موسكو
بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، «رصد وإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لمنظمة حزب الله، تسللت من داخل الأراضي اللبنانية»، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن إحباط محاولة إيرانية لتهريب أسلحة الى الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، عبر طائرات مسيّرة، مضيفاً أن «إيران باتت على بُعد أسابيع من تكديس ما يكفي من المواد الانشطارية الكافية لصنع قنبلة نووية واحدة».وحذّر غانتس، خلال ندوة بجامعة رايشمان، من أن إيران «تقوم حالياً بتصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متطور IR6 في موقع تحت الأرض بالقرب من نطنز»، معتبرا أن ثمن إيقاف إيران اليوم أرخص بكثير من إيقافها بعد عام. وقال غانتس إن «إيران تطور في الشرق الأوسط قدرات دقيقة من صواريخ كروز وصواريخ أرض - أرض وطائرات من دون طيار، كما تمت زيادة كمية الأسلحة الحساسة في فروع فيلق القدس بشكل كبير»، مشيرا الى أن إسرائيل تمدّ حلفاءها في سورية ولبنان بالصواريخ الدقيقة.
وفي تطور مواز، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأن غواصة روسية أطلقت صواريخ على طائرات إسرائيلية قصفت أهدافا في سورية»، مشيرة إلى أن «إسرائيل تفحص إن كانت هذه إشارة على تغيير موقف روسيا من حرية عملها العسكري بالمنطقة». وأوضحت الصحيفة العبرية أن «الحادث غير المعتاد وقع عند الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الماضي، عندما هاجمت إسرائيل أهدافا في سورية، بينها موقع سارس الذي يتعامل بدقة مع صواريخ حزب الله».وكانت الصحيفة نفسها قد ذكرت، أمس، أن أنّه للمرة الأولى منذ بدء الهجمات في سورية، أطلقت بطارية «إس 300» روسية صاروخاً في اتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، خلال الهجوم الأخير على مصياف.وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت السبت الماضي أن 6 مقاتلات إسرائيلية أطلقت 22 صاروخاً على مواقع لمركز البحوث العلمية في مصياف وميناء بانياس يوم الجمعة، وتصدت قوات الدفاع الجوي السورية ودمرت 16 صاروخاً وطائرة من دون طيار.الى ذلك، كررت إسرائيل المشهد الاستفزازي لاعتراض موكب تشييع الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، التي أثار مقتلها بالرصاص خلال عملية في مخيم جنين للاجئين، سخطاً عالمياً، مع جنازة الشاب الفلسطيني وليد الشريف، الذي توفي متأثراً بجروح أصيب بها الشهر الماضي خلال مواجهات في باحات المسجد الأقصى.إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الأولى من نوعها، منذ توليه منصبه العام الماضي، لمستوطنة إلكانا شمال الضفة الغربية للمشاركة في احتفالات الذكرى 45 لتأسيسها.ووصفت «الخارجية» الفلسطينية زيارة بينيت بأنها «اقتحام استفزازي يمثّل جزءا لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين».