وصف النائب خالد المونس إقحام رئيس مجلس الأمة، المرأة الكويتية، واستغلالها سياسيًا لإيهام الشارع الكويتي بأن التعديل الذي سيتقدم به على قانون الانتخاب هدفه تسهيل الفرص أمامها لدخول المجلس، ما هو إلا استمرار لمراحل التزييف وقلب الحقائق الذي يُمارَس ولا يزال مستمراً.وأكد المونس أن الجميع يعلم أن الغرف المغلقة تشهد، قبل كل أزمة سياسية وبعدها، محاولات الانقضاض على التجربة الديموقراطية بشكل عام والنظام الانتخابي بشكل خاص، بهدف الإتيان بمجلس مسالم لا يراقب ولا يشرّع ولا يحاسب، ويكون مجلسا شكليا لا يخدم الوطن بشكل عام والمواطن بشكل خاص.
وزاد أنه "بعد نظام الأصوات الأربعة جاءوا بنظام الصوت الواحد، ولا نعلم ما هي مخططاتهم المقبلة، ولكن الأكيد أن الهدف الأول والأهم من أي تعديل قادم على النظام الانتخابي هو إبعاد الخصوم السياسيين وتقسيم المقسم، وضرب الكتلة المتماسكة المدافعة عن حقوق الشعب ومكتسباته".ووجّه المونس حديثه للمدافعين عن حقوق المرأة الكويتية، قائلا: إن كنتم بالفعل مخلصين لها، فسارعوا بإقرار المقترحات حبيسة أدراج اللجان المتعلقة بالأم والأخت الكويتية، ويكفيكم إلقاء نظرة سريعة على هذه المقترحات بموقع المجلس، وجميعها مقترحات تعالج مشاكل تعانيها المرأة منذ عقود، وتتعلق بالرعاية السكنية والتوظيف ورعاية الأسرة والتعليم والصحة، وغيرها من القضايا الحياتية المهمة.وقال النائب الصيفي الصيفي إن «المرأة الكويتية تستحق حقوقها كاملة، فهي ذكية جداً، وتعرف من يحاول أن يتكسب إعلامياً على حقوقها وعلى أرض الواقع يقف ضد تجنيس أبنائها ويقطع عنها المساعدات الاجتماعية ويمنعها من حق اللجوء إلى القضاء في مسائل الجنسية، والحقوق لا تتجزأ».
برلمانيات
المونس والصيفي: الكويتية تستحق حقوقها كاملة
18-05-2022