احتضنت الكويت، أمس ، لقاءً ثقافياً تركياً عربياً، جمع نخبة من السياسيين والإعلاميين والصحافيين والمثقفين الأتراك والكويتيين والعرب.

وشمل الحفل جلسة حوار ثقافية وتوقيع عدد من كتب الأكاديمي التركي د. ياسين أقطاي.

Ad

وشارك في الحفل إلى جانب أقطاي، الصحافي والكاتب التركي حمزة تكين، والإعلامي الكويتي د. علي السند، والباحث الكويتي د. جاسم الجزاع، وطارق الشايع، ممثلاً دار أكيول للطباعة والنشر، وحمد العلي ممثلاً شركة عمران ترك.

كما حضرت الحفل السفيرة التركية في الكويت عائشة كويتاك، وحشد كبير من الصحافيين والإعلاميين والمثقفين.

أدار الحفل وجلسة النقاش الصحافي التركي حمزة تكين، الذي أكد في كلمته «أهمية العلاقات التركية - الكويتية، وأهمية تطويرها في المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن «تطوير هذه العلاقات ينعكس إيجاباً على الشعبين التركي والكويتي».

وأشاد تكين بـ «الكويت وقيادتها وشعبها»، لافتاً إلى أن «المسيرة الإعلامية التي تؤكد أهمية العلاقات التركية - العربية يجب أن تستمر في ظل محاولات بعض الأطراف الإساءة لهذه العلاقات».

وبينما أكد العلي «أهمية الاستثمار، وخاصة في تركيا»، تطرق الشايع في كلمته إلى «أهمية القراءة والكتاب في هذا الزمان».

ولفت إلى أن «قراءة الكتب ستبقى في المقدمة، خصوصاً في ظل الهجمة الإلكترونية التي باتت تسلب من الكثيرين لذة القراءة من الكتاب».

أما أقطاي، فشدد في كلمته على «أهمية تصحيح التاريخ المزور الذي يتهم العرب والأتراك بأمور غير صحيحة»، لافتاً إلى أن «تصحيح التاريخ سيساهم بالتقريب بين العرب والأتراك، بما يعيد القوة للأمة الإسلامية جمعاء بكل مكوناتها العرقية».

ودعا أقطاي إلى «نبذ الخلافات، والتطلع نحو المستقبل معاً كأمة واحدة».

علي السند تحدّث بدوره عن «المفاهيم الثقافية في المجتمعات، ودور المثقفين في الارتقاء بمجتمعاتهم»، مشيداً بـ «العمل السياسي المقترن بالجهد الثقافي».

كذلك كانت هناك كلمة للجزاع، الذي قدم شرحاً لعدد من كتب أقطاي، مؤكداً «أهمية الثقافة والقراءة في المجتمعات»، وأشاد بـ «ما وصلت إليه تركيا من نموذج متطور على مختلف الأصعدة».

وختم اللقاء بحفل توقيع كتب أقطاي، وحفل كوكتيل، والتقاط صور تذكارية.