ارتدت أخيرا مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وبعد 6 جلسات من التراجعات الكبيرة لتتوقف اليوم، وربح مؤشر السوق العام نسبة 1.21 بالمئة، أي 92.9 نقطة، ليقفل على مستوى 7793.68 نقطة بسيولة كبيرة أيضا تجاوزت 100 مليون دينار، وبلغت 103.8 ملايين دينار تداولت 252.1 مليون سهم نفّذت عبر 18341 صفقة، وتم تداول 131 سهما ربح منها 79 وخسر 39، بينما استقر 13 سهما دون تغير.كان التركز في تعاملات مكونات السوق الأول الذي حقق ارتفاعا بنسبة 1.34 بالمئة، أي 113.95 نقطة، ليقفل على مستوى 8639.43 نقطة بسيولة بلغت 89.3 مليون دينار تداولت 147.9 مليون سهم عبر 12609 صفقات، وربح 18 سهما في الأول مقابل تراجع 6 واستقرار سهم دون تغير.
وكانت مكاسب مؤشر السوق الرئيسي أقل وبنسبة 0.75 بالمئة، أي 45.01 نقطة، ليقفل على مستوى 6056.42 نقطة بسيولة محدودة جدا وأقل من مستوياتها لهذا الشهر كانت 14.4 مليون دينار تداولت 104.2 أسهم تم تنفيذها عبر 5732 صفقة، وتم تداول 105 أسهم، ربح منها 61 وخسر 33، بينما استقر 11 من دون تغير.
ارتداد
وتنفس متداولو بورصة الكويت الصعداء، أخيرا، بفضل عمليات شراء كبيرة تمت على معظم الأسهم القيادية، بقيادة من سهم أجيليتي، الذي سجّل أكبر خسارة خلال 6 جلسات، ليعود بقوة اليوم، وبعد إقرار توزيعاته السنوية (20 فلسا نقدا و20 بالمئة منحة)، ويسجل نموا هو الأفضل بنسبة 8.7 بالمئة.وربح كذلك سهم الوطني، وعاد فوق مستوى الدينار، بينما استحوذ سهم بيتك على حوالي ربع سيولة الجلسة، وأقفل على نمو محدود جدا بفلس واحد فقط، وسجّل «زين» ارتدادا جيدا بـ 20 فلسا، وربح «أهلي متحد» أيضا 6 فلوس.كذلك ارتفعت أسهم بوبيان بتروكيماويات وصناعات وطنية والدولي ووربة، لتدفع بمؤشر السوق الأول الى مكاسب جيدة بلغت 1.3 بالمئة، ولم تسجل تراجعات بين الأسهم النشيطة أو ذات السيولة الكبيرة.في المقابل، سجلت أسهم جي إف إتش وأعيان ووطنية عقارية تداولات نشيطة في السوق الرئيسي ومكاسب متفاوتة أفضلها لسهم أعيان، وكانت الارتفاعات الأفضل لأسهم أسس ومنازل وتجارة وأهلي، وسجلت بعض الأسهم خسائر، وسط نشاط منخفض؛ منها السورية بنسبة 9.5 بالمئة، وخسرت أسهم إنوفست وسنام وبتروغلف أيضا، لتنتهي الجلسة على استعادة جزء من الثقة بالسوق، وكذلك بإيضاح أن السوق متقلب هذه الفترة، والمستثمر والمضارب الأجنبي حاضر، وترتيبات تطبيق مراجعة إم إس سي آي مستمرة، والتي ستكون بنهاية هذا الشهر.وطغى اللون الأخضر على مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان التراجع الوحيد في مؤشر تاسي السعودي الذي خسر نسبة 2 بالمئة تقريبا، للجلسة الثانية على التوالي، بالرغم من نمو أسعار النفط، حيث تداول برنت عند مستوى 115 دولارا للبرميل، وربحت بقية الأسواق بقيادة مؤشر سوق أبوظبي بنمو كبير تجاوز 3 بالمئة، ثم دبي بنسبة 1.6 بالمئة، وكانت بقية المكاسب متقاربة، عدا مؤشر سوق مسقط الذي يتداول منفردا دون ارتباط بمؤشرات الأسواق المالية الخليجية.