شهدت أفغانستان زيادة حادة في أعداد قتل النساء المرتبطة بالشرف وحالات انتحار الإناث خلال الأيام القليلة الماضية.

وكانت التقارير بشأن العنف ضد المرأة أمر معتاد في الماضي ولكن على الرغم من قيام طالبان بإسكات وقمع وسائل الإعلام منذ عودتها للسلطة العام الماضي، كانت هناك زيادة خلال الفترة الأخيرة.

Ad

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أكد مسؤولون محليون أن 4 نساء قُتلن بينما انتحرت اثنتان.

ووقعت الحوادث في ولايات فارياب وغزني وسمنجان وباميان.

وقال شمس الله محمدي رئيس إدارة المعلومات والثقافة في ولاية فارياب لوكالة الأنباء الألمانية أن رجلاً قتل أخت زوجته بالرصاص بمزاعم قيامها «بعلاقات غير مشروعة» ثم فر هارباً.

أضاف أن شابة في نفس الولاية انتحرت لأسباب مجهولة.

وفي غزني قام رجل بقتل أم بالرصاص وأصاب ابنتها بعد أن علم أن الفتاة تم خطبتها لشخص آخر.

وفي حادثة منفصلة في غزني، قُتلت شابة على يد شقيقها وابن عمها بعد اتهامها بإقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزواج.

وأكد المتحدث باسم شرطة الولاية سيد اسحق صالح جريمتي القتل، مضيفاً أنه تم اعتقال الجناة المتورطين في القضية الثانية.

كما أفادت وسائل الإعلام الأفغانية أن امرأة توفيت في المستشفى بعد أن حطم زوجها رأسها بحجر في ولاية سمنجان.

وانتحرت شابة أخرى في منطقة واراس في باميان.