أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق أول المتقاعد الشيخ أحمد النواف، الاعتماد على أحدث برامج التدريب في إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية من عسكريين ومدنيين، ورفع قدراتهم، مما يساعد في تحقيق الهدف وضمان جودة الخدمات المتعلقة بقطاع المرور.

جاء ذلك خلال افتتاحه، صباح اليوم، مبنى إدارة عمليات المرور بمحافظة الأحمدي، بحضور وكيل وزارة الداخلية، الفريق أنور البرجس، وعدد من القيادات الأمنية، حيث كان في استقباله الوكيل المساعد لقطاع المرور والعمليات، اللواء جمال الصايغ، وقيادات وضباط القطاع.

Ad

وقال النواف إن هذا المبنى بتجهيزاته المتطورة يؤكد أن جميع قطاعات الداخلية تسعى لتقديم أفضل مستوى من الخدمات الأمنية وفق أحدث النظم التكنولوجية.

ووجّه رجال المرور إلى الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والحد من اختناقات المرور، بما يكفل تيسير الحركة المرورية والانتشار الواسع لدوريات المرور في جميع الطرق الرئيسية والفرعية والتقاطعات لضبط كل من يحاول مخالفة قواعد وقوانين المرور.

وتفقّد الوزير أرجاء المبنى ومرافقه ومنشآته، واستمع إلى شرح مفصل عما يحتويه من إدارات، ثم دشّن غرفة عمليات المرور ووحدة غرفة التحكم المركزية، وتفقّد شعبة كاميرات المراقبة داخل الدوريات.

واطّلع على آلية العمل المستحدثة بغرفة عمليات التحكم المركزية وكاميرات الرصد المروري ومتابعة حركة السير في الطريق الرئيسية والتقاطعات المرورية، وآلية تسجيل المخالفات غير المباشرة عبر كاميرات الرصد المروري.

وفي ختام الزيارة، تقدّم النواف بالشكر والتقدير إلى منتسبي الإدارة العامة للمرور على ما يقومون به من جهود لحفظ أرواح مستخدمي الطريق ووجودهم على مدار الساعة لمتابعة الحركة المرورية على الطرق في المحافظات.

من جانبه، قال الوكيل الصايغ إن المبنى تم تصميمه وفق متطلبات رجال الأمن، من خلال توفير بيئة آمنة، حيث يضم إدارة عمليات المرور والتحكم والرقابة الأمنية، ويحتوي على نموذج متطور وحديث لمواكبة المنظومة الأمنية في وزارة الداخلية، عبر توفير افضل الشاشات والأجهزة الحديثة لمراقبة الطرق السريعة والتقاطعات في عموم محافظات البلاد.

وأضاف الصايغ أن هناك عدة أقسام وشُعب تم تخصيصها في المبنى، حيث يشمل إدارة الطرق السريعة ومباحث المرور وقسم العمليات والتحكم المركزي والآليات والدوريات وأقسام الخدمات المساندة والدراجات النارية والأمن والحراسات، واستقبال رسائل الشكاوى، مشيرا إلى توفير تطبيق «أبلكيشن» مجاني لجميع المواطنين والمقيمين يبثّ رسائل عن الحوادث الفورية في الطرقات الرئيسة، لتفادي الازدحام المروري، إضافة الى توفير جميع الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للمرور.

وأوضح أنه تم ربط كاميرات الضبط المروري وكاميرات الرصد والمراقبة المرورية الثابتة والمتحركة بالشاشات التي تتم متابعتها من قبل المختصين، لافتا الى وضع كاميرات «P2P» تم توزيع 20 منها على طرق العبدلي والفحيحيل ووصلة الدوحة وجسر جابر، إضافة إلى وضع 161 كاميرا رصد عند الإشارات الضوئية، و237 كاميرا ثابتة على الطرق الدائرية والسريعة، و18 كاميرا متنقلة، و204 كاميرات مراقبة «CCTV» و24 كاميرا أولوية، وتشغيل 60 لوحة إرشادية «VMS» على الطرق الدائرية والسريعة المهمة لنشر الرسائل التحذيرية والتنبيهات لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق، بمجموع 436 كاميرا.

● محمد الشرهان