بدأت المحاكمة الأولى لجندي روسي بتهمة ارتكاب جريمة حرب منذ دخول قوات موسكو إلى الأراضي الأوكرانية، اليوم، في كييف، وقد أقر الجندي المتهم بقتل مدني بأنه مذنب معترفا بكل الوقائع التي نسبت إليه.

وقال القاضي بعيد وصول فاديم شيشيمارين (21 عاما) الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال ادين بارتكاب جريمة حرب والقتل العمد، إلى قاعة المحكمة، «فتحت الجلسة».

Ad

ورداً على سؤال لمعرفة ما إذا كان يعترف «من دون تحفظ» بكل التهم بما يشمل تهمتي جريمة حرب والقتل العمد، رد الجندي وهو من إيركوتسك في سيبيريا بـ«نعم».

وشيشيمارين متهم بقتل مدني يبلغ 62 عاما بالرصاص في 28 فبراير في شمال شرقي أوكرانيا.

وكان شيشيمارين يقف وحيدا في حجرة زجاجية فيما مترجمته واقفة أمامه في قاعة صغيرة في محكمة مقاطعة سولوميانسكي في كييف.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن 959 جنديا أوكرانياً استسلموا هذا الأسبوع في مجمع «آزوفستال» للصلب والحديد المحاصر في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية بينهم 80 جريحا» الا أن كييف ترفض هذه الرواية وتقول إن المقاتلين سيتم مبادلتهم بأسرى حرب مع موسكو.

الى ذلك، أعلنت موسكو اليوم، طرد عشرات الدبلوماسيين الفرنسيين والإيطاليين والإسبان ردا على خطوة مماثلة شملت طرد دبلوماسيين روس في إطار تحرك أوروبي مشترك بمواجهة الحملة العسكرية في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يغادر 34 دبلوماسيّا فرنسيّا موسكو في غضون أسبوعين، في حين أمام 27 دبلوماسيّا إسبانيّاً 7 أيام لمغادرة البلاد، وفق ما أوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مشيرة إلى أن روسيا قررت أيضا طرد 24 دبلوماسيّا إيطاليّا كرد انتقامي، حتى قبل وصول السفير الإيطالي إلى وزارة الخارجية بعد استدعائه.

ونددت وزارة الخارجية الفرنسية بقرار طرد الدبلوماسيين الفرنسيين.

وكانت باريس أعلنت في أبريل طرد 41 دبلوماسيا روسيا «كانوا يقومون بنشاطات تجسس». من جانبها، وصفت إيطاليا طرد موسكو دبلوماسيين أوروبيين بأنه «عمل عدائي» لكنها دعت إلى عدم قطع القنوات الدبلوماسية معها.