حسين جوهر : مشروعي الحالي شرح التاريخ عبر الرسم
انخرط في دورات تدريب «أونلاين» ثم التحق بمدرسة رسم روسية
يسعى الفنان الشاب حسين جوهر لتطوير أدواته الفنية عبر الانخراط في دورات تدريب مكثفة تسهم في الارتقاء بمستواه الفني.
حسين جوهر فنان مسكون بحب الفن التشكيلي، بدأ مسيرته الفنية عن طريق المصادفة، ثم تعلّم "أونلاين" على يد معلمين من مختلف دول العالم، حتى أحاط بأبجديات الفن التشكيلي الأصيل، وأصبحت له مكانة خاصة في عالم التشكيل، عاشق للتاريخ ولديه رؤية حديثة في شرح الأحداث التاريخية عبر الرسم بدلا من الكتب والمجلدات، يرى أن موهبة الرسم تقوم على 3 مقومات هي الاقتناع ثم التعلم من خلال العقل الباطن، وأخيرا الممارسة.وفي تصريح خاص لـ "الجريدة" تحدث جوهر عن بدايته بالفن التشكيلي، فقال: "لم أتعلم في مدرسة فنية وليس لديّ شهادة تعليم، ولكن منذ الطفولة في أيام الروضة كنت أرسم في وقت الفراغ، وبعد ذلك بدأ الأمر يكبر معي، حيث كنت أطوّر من نفسي إلى أن اقتنعت بالرسم، وكان هدفي تعلّم الكمبيوتر، وبخاصة "التصاميم"، لذلك قررت أتعلم الرسم حتى أُجيد هذه البرامج، وذهبت للمعهد، ولكن عندنا في الكويت "ما يعلّمونك الصح"، لكن هناك ناس شاهدوا رسوماتي، فنصحوني، وبدأت أطور من نفسي".
مدرسة روسية
وتابع: "ونظرا لحبي للتاريخ، نصحني البعض برسم رسومات تتعلق بالتاريخ، وبدأت أقتنع، خاصة أنني أحب أرسم عن الأحداث التاريخية، فبدلا من أن الكتاب يحتوي فقط على الكلمات والعبارات، بدأت أشرح ما يحتويه عبر الصور والرسومات، وأيضا أحب أصنع الألعاب بالكمبيوتر، ولكن بالمصادفة "دشّيت" بالرسم، وقد تعلمته "أونلاين" مع مدرسين "برايفت"، ومن ثم التحقت بمدرسة روسية لتعلّم أصول الفن التشكيلي، وأخيرا تعلمت على يد مدرس من إيران، وهذا ما جعلني أتطور أكثر، ومازلت أتعلم حتى الآن، وما أحب أرسم رسومات الـ "Copy".وعن أسلوبه الفني الذي يتبعه في أعماله، يجيب "أسلوب الرسم كنظريتي من وأفكاري وخيالي، وأحب أتعمق في الحياة من خلال الصور النمطية، خيالي واسع وأحب ألعب فيديو، فهو عالم مفتوح، وهنا أحببت الرسم أكثر، نظرا للعالم الواسع والخيال الفسيح".وعند سؤاله أين يضع نفسه بين الموهبة والتعلم، يقول جوهر: "الموهبة على حسب الشخص، والسؤال ليس فقط عن الموهبة والتعليم، وإنما كم يحتاج الشخص من وقت للممارسة، فالحياة تحتاج إلى ممارسة، وإذا تتعلم أشياء حاول أن تتعلمها بالعقل الباطن لا تتعلم بالعقل الواعي، لأنك سوف تملّ، ولأن التعلم من خلال العقل الباطن لا يملّ منه الإنسان، علاوة على أن العقل الباطن يساعد على الخيال بالرسم، وبالنسبة إلى موهبة الرسم لا بدّ أول شيء الاقتناع ثم التعلم من خلال العقل الباطن، وأخيرا الممارسة. وعما يتمناه يقول: "هدفي حب الرسم، وحاليا نحن في طور بداية مشروع يتلخص في شرح التاريخ عبر الرسم، فمثلا الكتاب يتضمن كلمات وعبارات، الإنسان يملّ وهو يقرأ مجرد كلام، هدفي أن يكون هناك موقع مجاني أرسم من خلاله أحداث التاريخ، أي أوثق التاريخ عبر الرسم، ويكون الشرح من خلال الرسومات، فلا نحتاج إلى أحد يشرح، ودعمني 4 أشخاص هم كفاية العلبان، والأستاذ علي الثويني، ومحمد كمال، والشيخة سهيلة الصباح".● فضة المعيلي
أُحب صناعة الألعاب بالكمبيوتر و«دشّيت» الرسم بالمصادفة