اكتشف أطباء في السعودية أن "رندة" ليست أنثى، بعد 20 عاما من حياتها، وأن لديها أعضاء جنسية ذكورية.وقالت قناة "الإخبارية" السعودية، في تقريرها الذي نقلته الحرة نت، إن سبب الاكتشاف المتأخر كان "خطأ طبيا عند الولادة"، مشيرة إلى أن "الهوية ما زالت باسم رندة، بالرغم من طلب التغيير إلى رائد".
ومع وجود تشوهات في المناطق التناسلية أثناء الولادة، التي تمت في مستشفى حكومي بالرياض، لم يكتشف الأطباء أن رندة شبيلي ذكر، وليست أنثى.وعندما لم يظهر على رندة علامات البلوغ الأنثوية مثل قريناتها، راجعت أحد المستشفيات، الذي اكتشف أعضاء تناسلية ذكورية داخل البطن.وقال الوالد، ويدعى عبدالله شبيلي، "أتواصل مع الشؤون الصحية، أكثر من 6 أشهر، وحتى الآن لم يجدوا الملف ولا الأطباء المسؤولين عن الولادة، يقولون إنهم سافروا أو ماتوا".وتشير الضحية إلى أنه من المفترض أن تجرى عملية جراحية لإخراج الأعضاء التناسلية وأخرى تجميلية.
أخر كلام
رندة... في ظاهرها أنثى وبباطنها ذكر
20-05-2022