«الأرجان العقارية» تدشّن تطوير المرحلة الأولى لـ «النخيل» في عُمان
أعلنت شركة الأرجان العالمية العقارية تدشين تطوير المرحلة الأولى (أ) لمشروع مجمع النخيل السياحي المتكامل في سلطنة عمان، الذي تنفّذه شركة الأرجان تاول للاستثمار المستثمر الرئيسي في المشروع، والتي تم تأسيسها عام 2003 بسلطنة عمان كثمرة للتحالف الاستراتيجي بين مجموعة دبليو جي تاول العمانية العريقة وشركة الأرجان العالمية العقارية في الكويت.وقد أدّت هذه الشراكة المبتكرة إلى تشييد عدد من المشاريع الناجحة والمتكاملة مثل بيوت الفي، ومشروع الواحة، ومشروع فلل الموالح، ومشروع بيوت الحيل، ومشروع حدائق القرم، إضافة إلى مشروع النخيل الذي تم إطلاق أعمال المرحلة الأولى (أ) منه. وأكد وزير التراث والسياحة في سلطنة عمان، سالم المحروقي، أهمية مشروع مجمع النخيل السياحي المتكامل في نسخته الجديدة، مشيرا الى أنها تتوافق مع خطة الوزارة في بناء قطاع سياحي متنوع يلبّي احتياجات ومتطلبات السياحة المحلية والإقليمية، وموضحا أن المشروع يعزز من قدرات سلطنة عمان التنافسية التي تجمع بين مجموعة من العناصر والمقومات الطبيعية التاريخية والثقافية والتراثية والاجتماعية التي تنفرد بها في منطقة الخليج، مشيدا بالقائمين على المشروع كنموذج استثماري يفتح آفاقا متنوعة بين الشركاء من داخل السلطنة وخارجها.
وأردف المحروقي، في كلمة ألقاها بحفل تدشين تطوير المرحلة الأولى للمشروع الذي أقيم في فندق دبليو مسقط، بحضورالرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الأرجان العالمية العقارية، المهندس خالد المشعان، وعضو مجلس إدارة مجموعة تاول والشريك في شركة الأرجان تاول للاستثمار، مرتضى بن سلطان، والرئيس التنفيذي للمشروع محمد العبري، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بوزارة السياحة، أن الوزارة تعمل على مستويات مختلفة لإنجاز مشاريع إضافية مشابهة في عدد من المحافظات بفضل التوجهات والسياسات المعتمدة لبناء اقتصاد متنوع الروافد يعزز من سوق العمل والمحتوى المحلي". بدوره، أكد المشعان الأهداف والمقومات السياحية والاستثمارية للمشروع، أن جاذبية السلطنة كوجهة سياحية رائدة في المنطقة وتوجهات الحكومة لتطوير هذا القطاع السياحي شجعت المستثمرين لدخول هذا القطاع الواعد الذي نتوقع له أن يكون أحد أبرز القطاعات الاقتصادية للبلاد خلال السنوات القليلة القادمة، ونحن في "الأرجان العالمية" من أوائل المستثمرين بالقطاع العقاري في السلطنة، وجاء قرارنا في "الأرجان تاول" لدخول مجال المجمعات السياحية المتكاملة وتقديم نموذج رائد على مستوى التصميم وتوظيف المقومات الطبيعية والسياحية لولاية بركاء هو تكملة لقصص النجاح التي حققتها الشركة في مختلف محافظات السلطنة التي تمثّلت بمشاريع مميزة تضيف القيمة للمجتمعات التي من حولها".من جهته، قال مرتضى بن سلطان إن "مشروع النخيل يطمح إلى تعزيز البنية الأساسية للقطاع السياحي في السلطنة، ورفع أعداد الغرف الفندقية، وإيجاد فرص عمل للعمانيين، وتحقيق الأهداف الأخرى المرتبطة بتنمية وتطوير هذا القطاع ضمن الاستراتيجية العمانية للسياحة 2040، معرباً عن ثقته بالمشروع الذي سيكون أحد أبرز المشاريع السياحية والعقارية في السلطنة، ولافتاً الى أنه سيشكل قيمة مضافة حقيقية لولاية بركاء والولايات المحيطة بها، فضلاً عن محافظة مسقط".من ناحيته، صرح العبري بأن "المشروع يتميز بموقع طبيعي على شاطئ الرميس الذي يتسم بهدوئه وقربه من محافظة مسقط ومركز مدينة بركاء والمراكز السكنية والتجارية والخدمية الأخرى، مشيراً الى أنه يستهدف إيجاد وجهة سياحية في ولاية بركاء جذابة للمواطنين والمقيمين والسياح القادمين إلى عمان، وسوف يتميز مشروع النخيل عن غيره بأسعاره المعقولة التي ستكون في متناول يد المواطنين والمقيمين على حد سواء، مختتماً بالإشارة الى أن المشروع سيسهم في تدفق رؤوس أموال جديدة داخلية وخارجية للاستثمار في مكوناته المختلفة، مما سينعكس إيجابياً على خلق قيمة مضافة ورفع الناتج المحلي للسلطنة".