جثتان تستنفران الأمن في خيطان و«الصباح»
استنفرت الاجهزة الامنية مساء امس الاول، إثر تلقي غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغين منفصلين يفيدان بوجود جثتين؛ الاولى عثر عليها داخل شقة في منطقة خيطان، والثانية ألقى بها مجهولون امام بوابة قسم الحوادث بمستشفى الصباح.وفي تفاصيل القضية الاولى، قال مصدر أمني لـ "الجريدة" ان غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا من حارس احدى البنايات في منطقة خيطان أفاد من خلاله بانبعاث رائحة كريهة من احدى الشقق في البناية التي يعمل بها، لافتا الى انه على الفور انتقل رجال امن محافظة الفروانية الى موقع البلاغ.وأضاف المصدر ان رجال الامن فور وصولهم عملوا على كسر باب الشقة بعد ابلاغ وكيل النائب العام، وعثروا على جثة متحللة لمواطن بالعقد الثاني من عمره ملقاة في صالة الشقة، وبالقرب منها ادوات مشبوهة، لافتا الى ان رجال الامن استدعوا الادلة الجنائية والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام.
وذكر المصدر ان وكيل النائب العام أمر برفع الجثة، وإحالتها الى ادارة الطب الشرعي، وكلف رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، لافتا الى ان المعاينة الاولية للطبيب الشرعي دلت على ان الوفاة وقعت قبل حوالي اسبوع من اكتشاف الجثة. وفي تفاصيل القضية الثانية، قال المصدر ان مواطنا أبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية بوجود جثة ملقاة في المواقف الخارجية لقسم الحوادث في مستشفى الصباح، مشيرا الى انه فور تلقي البلاغ انتقل رجال امن محافظة العاصمة الى موقع البلاغ، وشاهدوا الجثة التي تبين انها تعود لمواطن في العقد الثالث من عمره.وأضاف المصدر ان رجال الامن استدعوا الادلة الجنائية والطبيب الشرعي الى موقع البلاغ لمعاينة الجثة التي تبين ان سبب الوفاة ناتج عن وجود شبهة جنائية، لافتا الى ان رجال الادلة الجنائية عملوا على رفع الجثة، وإحالتها الى ادارة الطب الشرعي.وذكر المصدر ان رجال ادارة البحث والتحري في محافظة العاصمة تمكنوا في وقت لاحق من ضبط مواطن ومقيم عراقي اعترفا بأنهما ألقيا بجثة المتوفى، وهو صديقهما، وانه لقي حتفه اثناء تعاطيهم للمواد المخدرة.