تايوان تخفق في الانضمام لمنظمة الصحة العالمية

قالت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية إنه تم اليوم الاثنين رفض محاولة من تايوان لحضور الاجتماعات السنوية بعد حملة ضغط دبلوماسي من الصين لعزل الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.

وقال رئيس جمعية الصحة العالمية ووزير الصحة في جيبوتي أحمد روبله عبدالله في بيان إنه لن يتم إدراج اقتراح أرسلته 13 دولة عضواً في منظمة الصحة العالمية للسماح لتايوان بالانضمام كمراقب ضمن الجدول الرسمي للجمعية.

وعبرت وزارة الخارجية التايوانية عن «أسفها العميق واستيائها» من القرار.

وأضاف البيان «استغلال الصين المتكرر للسياسة لتخطي المصلحة العامة للأمن الصحي العالمي والإضرار بصحة الشعب التايواني وحقوق الإنسان هو أمر غير مقبول لوزارة الشؤون الخارجية».

وتايوان مستبعدة من أغلب المنظمات الدولية والعالمية بسبب اعتراضات بكين، وتصر الصين على أن تايوان لا يجب أن تعامل كدولة مستقلة إذ تعتبرها إقليماً تابعاً لها.

لكن تايبه تقول إن هذا الاستبعاد أضر بجهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة «كوفيد-19» وتم السماح لها بحضور بعض اجتماعات المنظمة الفنية.

وقال عبدالله إن قرار رفض طلب تايوان جاء بعد توصية من اللجنة العامة التي ناقشت المقترح أمس الأحد في اجتماع مغلق.

وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف قبيل صدور القرار «الأسس السياسية والقانونية لمشاركة تايوان في جمعية الصحة العامة ليست موجودة.. هذا التلاعب السياسي لن يقابل إلا باعتراض كل الأطراف».