السفيرة البريطانية: متفائلون بحل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا

حصل الباحث الكويتي د. عيسى دشتي، اليوم، على «ميدالية الإمبراطورية البريطانية الاستحقاق بجدارة» B E M، تقديراً لخبرته في العلاقات البريطانية- الكويتية.

وقالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، خلال حفل أقامته في مقرّ السفارة، إن منح دشتي هذه الميدالية حدث سعيد وخاص، معتبرة ذلك تقديرا لخبرته الكبيرة في العلاقات البريطانية- الكويتية، فضلا عن جهوده المتميزة والبارزة في مجال تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيقها.

واستعرضت لويس أبرز إنجازات دشتي في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال توثيقه زيارات الرحالة البريطانيين في القرنين الـ 18 والـ 19 للكويت، ومؤلفاته المختلفة ومقتنياته المميزة، وإقامته العديد من المعارض التي نالت استحسان الأسرتين الحاكمتين في البلدين، والشعبين البريطاني والكويتي، مضيفة: «بسبب تلك المساهمات، قررت الملكة اليزابيث الثانية منح دشتي هذه الميدالية المميزة».

وعن رؤيتها للمخرج من الأزمة الأوكرانية- الروسية، وإلى أي مدى لا تزال التسوية السلمية ممكنة، قالت السفيرة البريطانية، إن «الغزو الروسي لأوكرنيا خلّف الدمار وفقدان الآلاف من الممتلكات»، متمنية «أن تنجح الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى حل ملائم للازمة، وما علينا الا أن نظل متفائلين».

وتوجهت بالشكر إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمها الرسمي والإنساني لأوكرانيا.

وعن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، كشفت لويس عن «زيارة عسكرية مرتقبة خلال الفترة المقبلة للكويت، مما سيسهم في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين».

محطات تاريخية

بدوره، أعرب دشتي عن سعادته بتكريم الملكة إليزابيث الثانية له وتقليده «ميدالية الإمبراطورية»، معتبرا ان «هذا التكريم يحمّله مسؤولية أكبر للعمل بجد واجتهاد أكثر لإبراز أهم المحطات التاريخية في هذه العلاقات، والعمل والتفكير في كيفية تطويرها، والحفاظ عليها، وتوثيقها بكل الطرق، ونشر المعلومات للمجتمع ليتعرف أكثر على عمقها وأهميتها، والعمل على خدمتها لاستمراريتها».

ربيع كلاس