مروان بودي: «طيران الجزيرة» ستوفر 200 وظيفة للطيارين الكويتيين
«الوقود يشكل حالياً 37% من تكلفة تشغيل الشركة»
قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي، إن انعكاس حرب أوكرانيا على أسعار الوقود هو التحدي الأكبر لشركات الطيران، فعند المقارنة بالربع الأول من 2019 نجد أن تكلفة الوقود كانت تشكل 25 في المئة من تكلفة تشغيل «طيران الجزيرة»، لكنها ارتفعت حالياً وأصبحت تشكل 37 في المئة من تكلفة التشغيل.وأضاف بودي لـ "CNBC" عربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي- دافوس 2022: "لدينا تنوع في خططنا وبدأنا بتدريب الطياريين، وسنوفر أكثر من 200 وظيفة لطيارين محليين، وذلك لتشجيع قطاع الطيران بالكويت، وسنفتتح أكاديمية لشركة طيران الجزيرة، فضلا عن قيامنا بتوقيع عقد جديد مع ايرباص بقيمة 3.2 مليارات دولار للاستحواذ على 28 طائرة، وسنعلن قريباً عن بدء تسلم الطائرات من هذه الصفقة خلال الـ 4 سنوات القادمة، إذ سنصل إلى 36 طائرة".وأوضح أن "الشركة وسّعت استثماراتها مع عودة السفر إلى وضعه بعد انحسار جائحة كورونا، إذ قامت الشركة بتشييد مبنى لـ (طيران الجزيرة) ونتطلع إلى توسيعه، واليوم وصل استيعاب المبنى إلى 3.8 ملايين راكب، وسنصل إلى 5 ملايين خلال السنوات الثلاث المقبلة".
وأشار إلى أنه كلما زادت الرحلات انخفضت أسعار التذاكر في العام الحالي، "ولدينا محطات جديدة في أوروبا وبراغ وفيينا، وأكبر وجهات السفر لدينا هي إلى السعودية، وكذلك لدينا محطات لتشغيل العمالة إلى الكويت من الهند تحديداً من نيبال". وفيما يخص التمويل أوضح بودي، أن الشركة لديها مخزون نقدي كبير بنحو 40 مليون دينار، أما فيما يتعلق بتمويل صفقات الطيران، فإما أن يكون عن طريق البنوك أو عبر البيع وإعادة الاستئجار، مؤكداً أن الشركة لديها مشاريع لتطوير أعمالها ولديها مشروع لتطوير السوق الحرة، ويتم العمل على تحقيق شراكات عالمية، وارتفعت نسبة حضور المستثمرين الأجانب إلى 8 في المئة.وانطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، اليوم، تحت عنوان «التاريخ يقف عند نقطة تحول... السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال»، بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وذلك بعد عامين من تعليقه حضورياً بسبب جائحة كورونا.وينعقد المنتدى وسط الحرب الأوكرانية المستمرة حتى الآن، التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، بجانب موجة التضخم التي تضرب معظم دول العالم.ومن المتوقع أن يستضيف المنتدى 50 رئيساً وأكثر من 2500 شخصية قيادية لمناقشة القضايا العالمية وإيجاد حلول للتحديات خلال 200 جلسة.وقالت موفدة «العربية»، نادين هاني، إنه كان من المفترض أن ينعقد المنتدى في يناير الماضي، لكن تفشي «كوفيد» منع انعقاده، وتم تأجيله.وأضافت أن أبرز ما يميز المنتدى هذا العام هو الموضوع الروسي الأوكراني، مشيرة إلى أن هناك مقاطعة لروسيا، حيث إنه لا يوجد أي شخص يمثل روسيا. وذكرت هاني أن هناك الكثير من الجلسات التي تتمحور حول الحرب وتبعاتها.