أغلى الكؤوس «كاظماوي»
حوّل تأخره أمام السالمية بهدف إلى فوز بهدفين وحقق اللقب الثامن في تاريخه
توّج فريق كاظمة لكرة القدم بأغلى البطولات «كأس سمو أمير البلاد» بفوزه على السالمية بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد جابر الدولي.
بحضور وتشريف ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حصد كاظمة كأس الأمير الغالية في نسختها الـ 60 بالفوز على السالمية بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد جابر الدولي.أهداف المباراة سجلها للبرتقالي ناصر فرج "54"، وميشيل ميلاد "71"، وللسماوي أليكس ليما "25".وسبق لكاظمة التتويج باللقب الغالي في سبع مناسبات، وأضاف الثامنة بفوزه أمس، ليأتي في المركز الرابع بسجل المتوجين، مقابل لقبين للسالمية، الذي يتساوي مع اليرموك في هذا العدد من الألقاب، في حين يتصدر فريقا العربي والقادسية سجل البطولات بواقع 16 لقباً لكل منهما، ثم الكويت بـ 15 لقباً.
ورد كاظمة الدين للسالمية على صعيد المواجهات التي جمعت بينهما في المباريات النهائية لكأس الأمير، إذ سبق للسماوي الفوز على البرتقالي موسم 2000-2001، بهدفين مقابل هدف.وجاء وصول كاظمة إلى المباراة النهائية بعد 3 انتصارات على القادسية بهدف دون رد، وفي ربع نهائي البطولة على حساب الكويت بهدف أيضاً دون رد، وفي الدور قبل النهائي ضرب كاظمة الفحيحيل بثلاثة أهداف دون رد، وفي المباراة النهائية حوّل تأخره بهدف إلى فوز ثمين في ريمونتادا حصد بها الكأس الغالية.
اندفاع سلماوي وانضباط كاظماوي
اندفع كاظمة في الشوط الأول للهجوم بخطوطه الثلاثة، في محاولة لخطف هدف التقدم، ومن ثم فرض أسلوبه على المباراة، وعوّل مدرب السالمية محمد إبراهيم على توليفة غلب عليها الميول الهجومية، بوجود جمعة سعيد في المقدمة، يعاونه من على الأطراف كل من نايف زويد، ومبارك الفنيني، ومن وسط الملعب محمد الهويدي، وفواز عايض، ومهدي دشتي، ومن الخطوط الخلفية حمد القلاف، وبدر جمال، وسانتي بير، واليكس ليما، وفي حراسة المرمى أحمد عادي.واستطاع السالمية تهديد مرمى كاظمة في أكثر من مناسبة عبر انطلاقات لنايف زويد، ومبارك الفنيني من على الأطراف، كما عمل جمعة سعيد كمحطة مميزة في الهجوم، وجاءت أبرز تهديدات السالمية في الدقيقة 24 عبر انفراد صريح لنايف زويد سددها، ولم يتعامل معها بالصورة المطلوبة، بعدها مباشرة سجل ليما هدف السالمية، بعد أن حوّل ضربة ركنية برأسه في شباك كنكوني.وكاد السالمية يعزز تقدمه، إلا أن التوفيق ظل غائباً عن نايف زويد في أكثر من مناسبة.في المقابل، دخل كاظمة المواجهة بانضباط كبير ملتزما بالمناطق الدفاعية في وسط الملعب، وعول الصربي ماركوف على 5 لاعبين في وسط الملعب في محاولة للاستحواذ على منطقة المناورات، ووقع اختياره على حمد حربي، وعبدالله الفهد، ويوسف صيصا، وأحمد العرسان، وبندر بورسلي، وفي المقدمة تواجد شبيب الخالدي، وتولى محمد العازمي، وعماد عزي، وميشيل ميلاد، ومحمد الفارسي، مهمة الدفاع، ومن خلفهم الحارس حسين كنكوني.ومثل شبيب الخالدي في كاظمة مصدر الازعاج، بتحركات واعية داخل منطقة الجزاء، وكاد يسجل أول أهداف اللقاء، في الدقيقة الثالثة إلا ان القائم الأيمن للحارس أحمد عادي تعاطف مع السالمية، وفي الدقيقة 33 أضاع حمد حربي فرصة تعديل النتيجة، لينتهي الشوط الأول بتقدم السالمية بهدف من دون رد.عودة البرتقالي
وفي الشوط الثاني ضرب كاظمة بقوة ساعده على ذلك عامل اللياقة البدنية المرتفع، وهو ما غاب عن السالمية، كما جاءت تبديلات الصربي ماركوف موفقة فيما يخص الدفع بعمر الحبيتر، وناصر فرج، حيث شكل الثنائي مصدر الخطورة نظرا لسرعتهما.وترجم كاظمة تفوقه البدني والذهني في الشوط الثاني مع الدقيقة 54، بعد ان احتسب حكم اللقاء الاميركي اسماعيل الفاتح ركلة جزاء، اثر تسديدة من شبيب الخالدي اصطدمت بيد محمد الهويدي، وتصدى ناصر فرج لركة الجزاء، مسجلا هدف التعادل.وواصل كاظمة تقدمة وفرض سيطرته على مجريات اللقاء، ليعزز المدافع مشيل ميلاد التقدم بهدف الفوز، وسط غياب كبير لتركيز دفاع السالمية.ولم تثمر تحركات الجهاز الفني للسالمية عن إدراك التعادل، ليظفر البرتقالي بلقب ترجم جهوده على مدار موسم كامل كان فيه وصيفا لبطل الدوري.كنكوني تسلم الكأس
تسلم كابتن فريق كاظمة حسين كنكوني الكأس الغالية من ممثل سمو أمير البلاد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وذلك في حضور رئيس نادي كاظمة أسعد البنوان، ورئيس اتحاد كرة القدم عبدالله الشاهين.وتوجه كنكوني للاعبي البرتقالي، حيث احتفلوا بالكأس الثامنة في تاريخ النادي وسط فرحة عارمة.يذكر أن فريق كاظمة حرص على ارتداء قمصان حملت على صدرها صورة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.