وفدان من أرمينيا وأذربيجان يجتمعان عند الحدود لتحريك عملية السلام
التقى وفدان من أرمينيا وأذربيجان على حدودهما الدولية اليوم الثلاثاء في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع القائم منذ 30 عاماً حول إقليم ناغورنو قرة باغ الذي يسكنه الأرمن، واتفقا على عقد اجتماعين آخرين.واتفق زعيما البلدين في بروكسل يوم الأحد على العمل على خطة سلام، على الرغم من موجة احتجاجات في العاصمة الأرمينية يريفان أججتها مزاعم المعارضة بأن رئيس الوزراء نيكول باشينيان يقدم تنازلات أكثر من اللازم.وضم الاجتماع الحدودي، الذي أكدته الحكومتان في بيانات شبه متطابقة، لجنتين لترسيم الحدود من الجانبين ترأس كلاً منهما نائب لرئيس الوزراء.
واتفق الوفدان على عقد اجتماع ثان في موسكو واجتماع ثالث في بروكسل.وتحول النزاع حول ناغورنو قرة باغ في عام 2020 إلى حرب استمرت ستة أسابيع استعادت قوات أذربيجان خلالها مساحات من الأراضي، والإقليم منطقة جبلية داخل أذربيجان يسيطر عليها منذ تسعينيات القرن الماضي الأرمن بدعم من يريفان.وتوسطت روسيا في وقف إطلاق النار، كما دعم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل جهود المصالحة، واستضاف اجتماعاً مع كل من باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف في بروكسل يوم الأحد الماضي.وواجه باشينيان سلسلة من الاحتجاجات في الداخل في الأسابيع الأخيرة منذ أن قال إن المجتمع الدولي يريد من أرمينيا «خفض مستوى» مطالبات المنحدرين من أصل أرمني في «ناغورنو قرة باغ».وقال ميشيل يوم الأحد إنه سيعقد اجتماعاً ثلاثياً آخر مع «علييف وباشينيان» بحلول يوليو أو أغسطس.